فذكر من أول الجزء الحادي عشر قصة ذي القرنين ، ثم عنون بقوله : «ذكر جبل قاف المحيطة بالأرضين ، فذكر ما ورد في ذلك من الروايات ، ثم عنون بقوله : (ذكر نمروذ ، وعظم سلطانه ، وعتوه ، وتمرده ، وتسليط الله عزوجل ضعف خلقه عليه ، احتقارا له ، وتهاونا بشأنه) ، «ثم ذكر قصة أصحاب موسى الذين حرم عليهم أن يدخلوا الأرض المقدسة ، وما حظوا به من عظيم قدرة الله وعجيب شأنه». ق ٤.
وعنون في ق ٢٠ بقوله : «ذكر لطف حكمة الله تعالى ، وحسن تقديره ، وعجيب صنعه ، وحسن تركيب خلقه» ، ثم ساق فيه روايات ، وفي ٢٣ عنون بقوله : (ذكر الجن وخلقهن) ، فساق بعض الأحاديث الواردة في ذلك ، وهكذا.
ثم عنون بقوله : (قصة عوج وعظم خلقه وبيان سنه) ، ثم عنون بقوله : «صفة العماليق والجبارين وعظم أجسامهم وثمارهم» ثم عنون بقوله : «ذكر المائدة وصفتها» ، وقس على هذا المنوال.
فيستنبط مما ذكرت محتوى الكتاب ، وأن الجانب التاريخي غالب عليه.
٢٨ ـ «عوالي أبي الشيخ». يوجد الجزء الأول والثاني بدار الكتب الظاهرية مجموع ٩٣ (ق ٢١ ـ ٣٦) ، ومنه نسخة ثانية بخط الضياء المقدسي.
الجزء الأول رقم عام ٣٦٣٧ (ق ٥٧ ـ ٦٥) (١).
__________________
ـ انظر «تاريخ التراث العربي» ١ / ٣٢٦ ، و «فهرس معهد المخطوطات» بالقاهرة ١ / ١٣٥ ، و «فهرس مخطوطات الظاهرية» ص ١٦٦ ، وأنظر العش «فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية» علم التاريخ ٣١٥ ـ ٣١٦ ، وفي الظاهرية نسخة أخرى من ق ١ ـ ٨٣ ، ولكنها محذوفة الأسانيد ، فهي إذن مختصر كتاب «العظمة» الرقم العام ٦٤٠٢.
وكذا ذكر الكتاب الذهبي في «سير النبلاء» ١٦ / ٢٧٨ وابن حجر في «معجم المفهرس» ١١٨ / ١ ، وابن تغري في «النجوم» ٤ / ١٣٦ وابن عراق في «التنزيه» ٢ / ٣٠٥ ، والبغدادي في «هدية العارفين» ١ / ٤٤٧ ، والزركلي في «الأعلام» ٤ / ٢٦٤ ، «والكتاني في الرسالة» ص ٥٣.
(١) انظر : «فهرس مخطوطات الظاهرية» ١٦٧.