(٢ ٢ / ١ ع عبد الله بن الزبير بن العوام (١)(*) :
وعبد الله بن الزبير يكنى أبا خبيب ، ويقال : أبو بكر (٢) ، وأمه أسماء بنت أبي بكر ، قتل بمكة سنة ثلاث وسبعين.
وحدثنا الحسين بن عمر بن أبي الأحوص ، قال : ثنا أحمد بن عبد الله
__________________
(١) العنوان من عندي لذا جعلته بين الحاجزين.
(*) له ترجمة في «تاريخ الطبري» ٧ / ٢٥٢ ، وفي «الثقات» ٣ / ٣١٢ لابن حبان ، وفي «أخبار أصبهان» ١ / ٤٦ ـ ٤٧ ، وفي «الحلية» ١ / ٣٢٩ لأبي نعيم ، وفي «جمهرة أنساب العرب» ص ١١٣ ، وفي «الاستيعاب» ٢ / ٣٠٠ بهامش «الإصابة» وفي «أسد الغابة» ٣ / ١٦١ ، وفي «الجمع بين رجال الصحيحين» ص ٢٤٠ ، «وتهذيب تاريخ ابن عساكر» ٧ / ٣٩٦ ، وفي «صفة الصفوة» ١ / ٧٦٤ ـ ٧٧٢ ، وفي «تهذيب الأسماء واللغات» ١ / ٢٦٦ للنووي ، وفي «سير النبلاء» ٣ / ٢٤٤ ـ ٢٥٦ ، وفي «فوات الوفيات» ٢ / ١٧١ ـ ١٧٥ للكتبي ، وفي «البداية» ٨ / ٣٣٢ لابن كثير ، وفي «الإصابة» ٢ / ٣٠٩ وفي «التهذيب» ٥ / ٢١٣ وفي «الاعلام» للزركلي ٤ / ٢١٨.
(٢) رجح ابن عبد البر في المصدر السابق هذا فقال : الجمهور من أهل السير وأهل الأثر على أن كنيته أبو بكر.
تراجم الرواة :
الحسين بن عمر بن أبي الأحوص ، واسم أبي الأحوص إبراهيم مولى عروة بن مسعود الثقفي أبو عبد الله الكوفي ، نزيل بغداد ، وكان ثقة مات في رمضان سنة ثلاثمائة. انظر «تاريخ بغداد» ٨ / ٨١ ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ثقة حافظ مات سنة ٢٢٧ ه عن أربع وتسعين سنة. انظر «التهذيب» ١ / ٥٠ «والتقريب» ص ١٤.
ومندل : مثلث الميم ساكن الثاني هو ابن علي العنزي أبو عبد الله الكوفي ، ويقال : اسمه عمرو ، ومندل لقبه ، ضعيف من السابعة. انظر «التهذيب» ١٠ / ٢٩٨ «والتقريب» ص ٣٤٧.
وسيف أبو الهذيل روى عن ابن عمر وأبي وائل ، وقال البخاري : «رأى عمر توضأ ومسح أصبعيه» انظر «التاريخ الكبير» ٤ / ١٧٠ ، «والجرح والتعديل» ٤ / ٢٧٤.