٧٩ ٥ / ٢٦ د ت س إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان الفقيه (*) :
جده حماد من أهل أصبهان ، حكى محمد بن يحيى (١) ، قال : كان جد حماد بن أبي سليمان من بزخوار (٢).
وروى عنه معتمر بن أبي سليمان ، وخالد الواسطي. روى وهب (٣) بن بقية ، قال : ثنا خالد بن عبد الله ، قال : ثنا إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله أنه كان يجيء كل خميس ، فيقوم قائما لا يجلس ، فيقول إنما هما اثنتان : فأحسن الحديث كتاب الله ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة (٤).
__________________
(*) له ترجمة في «التاريخ الكبير» للبخاري (١ / ٣٥١) ، وفي «الجرح والتعديل» (٢ / ١٦٤) ذكر ابن معين أنه قال : ثقة ، وعن أبي حاتم أنه قال : شيخ يكتب حديثه ، وفي «أخبار أصبهان» (١ / ٢٠٦) ، وفيه أنه أصبهاني الأصل ، وفي «الكاشف» (١ / ١٢٢) وفيه : صدوق ، وفي «الميزان» (١ / ٢٢٥) ، وفي «التهذيب» (١ / ٢٩٠).
(١) هو محمد بن يحيى بن مندة. تقدم في ت ١٠.
(٢) كذا في «أخبار أصبهان» ١ / ٢٠٦ ، وزاد من أصبهان من رستاق بزخوار ، وتقدم هذا النص عند ترجمة حماد بن أبي سليمان رقم ٢٥.
(٣) وهو المعروف بوهبان أبو محمد ، ثقة. مات سنة ٢٣٩ ه ، كما في «التقريب».
(٤) رواه أبو الشيخ معلقا مع الانقطاع في السند ، والوقف على ابن مسعود ، أما كونه منقطعا ، لأن أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم يصح سماعه عن أبيه على الراجح ، فرواياته عن أبيه مرسلة ، وتعليقه ظاهر ؛ لأن وهبا توفيّ قبل أن يولد أبو الشيخ ، فلا محالة بينهما واسطة ، اللهم إلا أن يرويه عن كتاب له ، والله أعلم.
وأصله صحيح ، أخرجه البخاري في صحيحه ١٧ / ٩ مع الفتح ط ـ ح ـ كتاب الاعتصام ، وفي الأدب باختصار من غير طريق المؤلف المذكور ، بل من طريق مرّة الهمداني بلفظ : قال : قال عبد الله : إنّ أحسن الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمّد صلىاللهعليهوسلم ـ