و قال : إن الصلاة في جماعة أفضل من المفرد باربع وعشرين صلاة ١.
و قال : يؤم الرجلين أحدهما ، صاحبه يكون عن يمينه ، فاذا كانوا أكثر من ذلك قاموا خلفه ٢.
وسئل عن القوم يكونون جميعاً اخواناً من يؤمهم ؟ قال : إِن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « صاحب الفراش أحق بفراشه ، وصاحب المسجد أحق بمسجده » ٣.
و قال : أكثرهم قرآناً ، وقال : أقدمهم هجرة ، فإن استووا فاقرؤهم ، فإن استووا فأفقههم ، فإن استووا فأكبرهم سناً ٤.
وقال : اقرأ في صلاة الغداة ( المرسلات ) و ( اذا الشمس كورت ) ومثلها من السور ، و في الظهر ( إذا السَّماء انفطرت ) و ( اذا زلزلت ) ومثلها ، وفي العصر ( العاديات ) و ( القارعة ) و مثلها ، وفي المغرب ( التين ) و ( قل هو الله أحد ) ومثلها ، وفي يوم الجمعة وليلة الجمعة سورة ( الجمعة ) و ( المنافقون ).
وقال : إذا صليت خلف الإمام ـ تقتدي به ـ فلا تقرأ خلفه سمعت قراءته أم لم تسمع ، ( الا أن تكون صلاة لا يجهر فيها فلم تسمع فاقرأ ٥ ، واذا كان لايقتدى به ، فاقرأ خلفه سمعت أم لم تسمع ) ٦.
و قال جابر بن عبدالله ـ صاحب رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ وسئل عن هؤلاء إذا أخروا الصلاة ، فقال : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يشغله عن الصلاة الحديث ولاالطعام ، فإذا تركوا بذلك الوقت فصلوا ولا تنتظروهم.
وإذا صليت صلاتك منفرداً ٧ وأنت في مسجد وأقيمت الصلاة ، فإن شئت
__________________
١ ـ ورد باختلاف يسير في الفقيه ١ : ٢٤٥.
٢ ـ ورد باختلاف يسير في التهذيب ٣ : ٢٦ / ٨٩ ، وورد مؤداه في الفقيه ١ : ٢٥٢ / ١١٣٩.
٣ ـ الفقيه ١ : ٢٤٧ ، المقنع : ٣٤ ، عن رسالة أبيه ، من « وصاحب المسجد ... ».
٤ ـ ورد مضمونه في الفقيه ١ : ٢٤٦ / ١٠٩٩ ، والمقنع : ٣٤ ، عن رسالة أبيه ، والكافي٣ : ٣٧٦ / ٥ ، والتهذيب ٣ : ٣٢ / ١١٣.
٥ ـ ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه ١ : ٢٥٥ / ١١٥٦ ، التهذيب ٣ : ٣٢ / ١١٥ ، الكافي ٣ : ٣٧٧ / ٢ ، من « وقال : اذا صليت ».
٦ ـ ما بين القوسين ليس في نسخة « ش ».
٧ ـ ليس في نسخة « ض ».