٣ ـ لم تحتو على نوادر أحمد بن محمد بن عيسى.
٤ ـ توجد في آخر النسخة عبارة ( للكتاب ملحقات تركناها ) ، ويمكن الاستفادة من هذه العبارة عدة أمور ، منها :
أ ـ لعل ما تركه ناسخ الكتاب هو عين ما وجده العلامة المجلسي في بعض نسخ الفقه الرضوي كما صرح في البحار حيث قال : ( وجدت في بعض نسخ الفقه الرضوي ـ صلوات الله عليه ـ فصولا في بيان أفعال الحج وأحكامه ، ولم يكن فيما وصل إلينا من النسخة المصححةالتي أوردناذكرها فيصدر الكتاب فأوردناه في بابمفردليتميزعمافرقناهعلىالأبواب )١.
ب ـ يحتمل أن النسخة الأم لنسخة المكتبة المرعشية ، كانت تحتوي على نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ، وتركها ناسخ الكتاب باعتبار التباين الواضح بين الفقه الرضوي والنوادر من حيث السند والمتن ، وفيما إذا طابق هذا الاحتمال واقع الأمر ، نطمئن إلى أن الناسخ كان بصيراً بكتب الأخبار.
والنسخة المذكورة هي التي نشير إليها في هامش الكتاب برمز ( ش ).
الثانية : النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية ، في مشهد المقدسة ، برقم ٢٠٩٩ ، تتكون من ١٩٤ ورقة بطول ٢٦ ، وعرض ١٤ سم كما في فهرس المكتبة.
أولها : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، وصلى الله على محمد خاتم النبيين.
آخرها : اتفق الفراغ من تسويد هذه الأحاديث حضرة إمام الجن والإنس سلطان [ كذا ] أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، في يوم الأحد رابع عشر شهر محرم الحرام سنة ١٠٥٠ في مشهد المقدس ، على يد عبد [ كذا ] الضعيف المحتاج رحمه الله الملك المهيمن ، محمد مؤمن بن جاجى ٢ مظفر علي الاسفرائيني ، اللهم اغفر لمن نظر فيه ولمن طالعه وقرأه ودعا [ ل ] كاتبه بالخير ، برحمتك يا أرحم الراحمين.
وفي ذيل الصفحة الأخيرة من النسخة ما نصه :
( إين كتابيست كه حضرت إمام الجن والإنس سلطان ابي الحسن علي بن موسى الرضا عليه التحية والثناء از جهت محمد بن السكين تصنيف نموده بوده اند ، و
__________________
١ ـ بحار الأنوار ، ٩٩ : ٣٣٣.
٢ ـ كذا في النسخة ، والظاهر ان الصواب : حاجي.