٧٩١٢ ـ نعيم بن عبد الله بن أسد (١) بن عبد بن عوف بن عبيد بن عويج
ابن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي (٢)
وهو نعيم النّحّام (٣).
له صحبة من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وهو قديم الإسلام.
قدم دمشق قبل فتحها مع النفر الذين أرسلهم أبو بكر الصّدّيق إلى مالك على ما قدمناه في ترجمة عدي بن كعب ، ثم خرج إلى الشام بعد ذلك مجاهدا ، فقتل يوم أجنادين ، ويقال : يوم اليرموك.
قاله ابن [أبي](٤) حاتم وسيف ، ويقال : يوم مؤتة في حياة النبي صلىاللهعليهوسلم. هكذا ذكر الكلبي ، وكان النبي صلىاللهعليهوسلم قد سمّاه صالحا.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله أحمد ، حدّثني أبي (٥) ، نا علي بن عياش ، نا إسماعيل بن عيّاش ، حدّثني يحيى بن سعيد ، أخبرني محمّد بن يحيى بن حبان ، عن نعيم بن النّحّام (٦) قال : نودي بالصبح في يوم بادر ، وأنا في مرط امرأتي ، فقلت : ليت المنادي قال : من قعد فلا حرج عليه ، فإذا منادي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ يعني ـ يقول في آخر أذانه : من قعد فلا حرج عليه.
[قال ابن عساكر :](٧) كذا قال ، والمحفوظ عن محمّد بن إبراهيم ، عن نعيم.
أخبرنا (٨) أبو القاسم علي بن أحمد بن محمّد بن بيان (٩) الرزاز ـ في كتابه ـ أنا أبو القاسم بن بشران ، حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن إسحاق الفاكهي ـ بمكة ـ حدّثنا أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرّة (١٠) ، نا ابن أبي أويس ، حدّثني
__________________
(١) كذا بالأصل وم و «ز» : «أسد» ، وفي أسد الغابة والإصابة : أسيد.
(٢) ترجمته في الإصابة ٣ / ٥٦٧ وأسد الغابة ٤ / ٥٧٠ والاستيعاب ٣ / ٥٥٥ (هامش الإصابة).
(٣) سمي بالنحام لأن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم فيها ، والنحمة : السعلة ، وقيل النحمة النحنحة الممدود آخرها (الاستيعاب).
(٤) سقطت من الأصل وم ، واستدركت عن «ز».
(٥) رواه أحمد بن حنبل في المسند ٦ / ٢٧٦ رقم ١٧٩٥٦ طبعة دار الفكر.
(٦) تقرأ بالأصل : الشحام ، والمثبت في «ز» ، وم.
(٧) زيادة منا.
(٨) الأصل وم : أخبرنا ، والمثبت عن «ز».
(٩) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : بنان.
(١٠) غير واضحة بالأصل ، وتقرأ في م : بسرة ، وفي «ز» : «ميسرة» راجع ترجمته في العقد الثمين ٥ / ٩٩.