نحن في المشتاة ندعو الجفلى |
|
لا ترى الآداب فينا ينتقر (١) |
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا إسماعيل بن إسحاق ، نا علي بن عبد الله ، عن ابن عيينة قال : نظر بعض الملوك إلى العذري الناسب في عباءة فازدراه فقال له : إنّ العباءة لا تكلمك ، وإنّما يكلمك من فيها.
٧٩٢٤ ـ النّمر بن محمّد بن النّمر بن عبد السّلام
أبو الحارث الحميري الحمصي الخطيب
حدّث بدمشق على أبي علي بن سعيد الحمصي.
روى عنه : عبد العزيز (٢).
أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، وأبو محمّد بن الأكفاني ، قالا : حدّثنا أبو محمّد عبد العزيز بن أحمد ـ لفظا ـ أنا أبو الحارث النّمر بن محمّد بن النّمر بن عبد السّلام الخطيب الحميري الحمصي ـ من حفظه إملاء ـ زاد الفرضي : في الجامع في التاسع من ذي القعدة من سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة أخبرنا ـ وقال ابن الأكفاني : نا ـ أبو علي الحسن بن عبد الله بن سعيد الحمصي الكندي (٣) ـ ببعلبك ـ. أخبرنا ـ وقال الأكفاني : حدّثنا ـ أبو بكر محمّد بن جعفر بن زريق ، حدّثنا إبراهيم ـ زاد الفرضي : هو ابن زبريق ـ حدّثنا إسماعيل ـ زاد الفقيه : يعني ابن عيّاش ـ حدّثنا عبيد الله بن عبيد الكلاعي ، عن مكحول ، وسليمان بن موسى عن أم أيمن مولاة النبي صلىاللهعليهوسلم قالت :
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوصي بعض أهله قال : «لا تشركن ـ وقال الأكفاني : لا تشرك ـ بالله شيئا ولو ـ وقال الأكفاني : وإن ـ قطعت وحرقت ، ولا تعص ـ وقال الأكفاني : ولا تعقّ ـ والديك ، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ، ولا تتركنّ صلاة مكتوبة متعمدا ، فإنه من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ، وإيّاك وشرب الخمر ، فإنّه رأس كل فاحشة ، وإيّاك والمعصية ، فالمعصية ـ وقال ابن الأكفاني : فإنّ المعصية ـ تحلّ سخط الله ، وإيّاك
__________________
(١) الأصل وم و «ز» : «لا ترى الصب منا يفتقر» وعلى هامش «ز» : الآدب منا ينتقر ، والمثبت عن الديوان.
(٢) يعني عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أبا محمد التميمي الدمشقي ، ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ٢٤٨.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٤١٥.