بسببكما؟ ثم قال : ألا أدلكم على شرّ البقاع؟ قالوا : نعم ، فقال : هذه المدينة ـ وأشار ناحية بانياس ـ ولو لا رجل في جوارها لأقلب سفلها على علوها.
وانتبهت فلمّا كان من الغد قيل للداعي بسببي فقال : دعوه فلا حاجة لنا فيه.
٧٩٠٧ ـ نعمة بن الوابشي (١) الطبراني
قدم دمشق.
ذكره لنا أبو عبد الله (٢) بن الملحي.
نا أبو عبد الله محمّد بن المحسن بن أحمد السلمي ـ من لفظه ـ وكتبه بخطه قال : نعمة ابن الوابشي رجل من أهل طبرية ، خفيف الروح جدا ، حسن الشخص ، لا يتسلط عليه شيء من النقص ، يحفظ من الأشعار والأخبار القديمة والحديثة ما تسترق به الأسماع ، وتستميل به الطباع ، أنشدني لرجل من أهل بلده هذه الأبيات :
عاتبت فيما مضى سطيلة |
|
والعتب قبيح بين الأخلّاء |
قلت له : لم فعلت يا ابن أبي |
|
الخرجين فعلا يكنى بفحشاء |
فقال : والله ما فعلت به |
|
وإنه سيدي ومولاي |
وإنّما كان ثمّ عربدة |
|
قد كسروا في غضونها بائي |
أعارني سيدي خريطته |
|
خبّأت فيها بالليل شربائي |
[ذكر من اسمه](٣) نعيمان
٧٩٠٨ ـ نعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم
أبو عمرو (٤)
شهد بدرا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) غير واضحة بالأصل وم و «ز» وبدون إعجام ، ورسمها : «الوسى».
(٢) الأصل : عبيد الله ، والمثبت عن «ز» ، وم.
(٣) زيادة منا للإيضاح.
(٤) ترجمته في أسد الغابة ٤ / ٥٧٥ والجرح والتعديل ٨ / ٥٠٧ والإصابة ٣ / ٥٦٩ والاستيعاب ٣ / ٥٧٣ (هامش الإصابة) وطبقات ابن سعد ٣ / ٤٩٣ والتاريخ الكبير ٨ / ١٢٦ وطبقات خليفة ص ١٥٦.