لا سلم من قول الوشاة وتسلمي |
|
هديت وهل حي على الناس يسلم |
قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم النسيب ، وأبو الوحش المقرئ عنه ، وأخبرنا إبراهيم بن علي بن إبراهيم ، نا محمّد بن يحيى الصولي ، أنشدني ثعلب لنصيب :
كما اشتهت خلقت حتى إذا كملت |
|
كما تمنّت (١) فلا طول ولا قصر |
جرى بها اللحم حتى عمّ أكعبها (٢) |
|
ملء الثياب فلا هبج ولا فقر (٣) |
ما زدت زادتك حسنا في تأملها |
|
وزادك الطرف حتى يرجع البصر |
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد بن طاوس ، أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو علي بن صفوان ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا محمّد بن أيوب النيسابوري ، نا العتبي ، عن أبيه قال : رأيت في النوم نصيبا واضعا إحدى رجليه على الأخرى وهو يقول :
جزى الله عني المؤنس ولا جزى |
|
من الناس خيرا من أراد رداهما |
هما أخواي الصيحان تبايعا |
|
بهلك فهدّا بالفراق أخاهما |
ذكر من اسمه نضر
٧٨٨٢ ـ النّضر بن سعيد الأنصاري
شاعر كان بالشام عند قتل الوليد.
قرأت على أبي الوفاء حفّاظ بن الحسن بن الحسين ، عن عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو الحسين بن الميداني ، أنا أبو سليمان الربعي ، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنا محمّد ابن جرير (٤) قال : [قال](٥) نضر (٦) بن سعيد الأنصاري :
__________________
(١) بالأصل : «اشتهيت ... تمنيت» والمثبت عن م و «ز».
(٢) رسمها وإعجامها مضطربان بالأصل وم ، والمثبت عن «ز».
(٣) الفقر جمع فقرة وفقرة وهي ما انتضد من عظام الصلب من لدن الكامل إلى العجب.
(٤) الشعر في تاريخ الطبري ٧ / ٢٦١ ضمن أحداث سنة ١٢٦.
(٥) سقطت من الأصل ، واستدركت عن م و «ز».
(٦) تحرفت في م وتاريخ الطبري إلى : نصر.