لقد أدركت (١) ممن كان قبلكم كانوا والله ..... (٢) لكتاب الله وسنة نبيهم صلىاللهعليهوسلم إذا جنّهم الليل قيام على أطرافهم يفترشون وجوههم ، تجري دموعهم على خدودهم ، يناجون الذي خلقهم في فكاك رقابهم ، إذا عملوا الحسنة دانوا في سرهم وسألوا الله أن يتقبّلها وإذا عملوا السيئة ..... (٣) ويسألوا الله أن يغفرها لهم من الذنوب ، فو الله ما زالوا كذلك وعلى ذلك ، والله ما سلموا من الذنوب ، ولا نجوا إلّا بالمغفرة ، وأقبل على الأمير النّضر بن عمرو فقال : وأصبحت والله أيها الأمير مخالفا للقوم في الهدي والسيرة ، وإيّاك أن تمنّى الأماني (٤) فترجع فيها فإن أخاك من صدقك ونصح لك في دينك خير ذلك ممن يمنّيك ويغرك.
٧٨٨٨ ـ النّضر بن محمّد بن خالد أبو محمّد الأسدي البغدادي
قدم دمشق وحدّث بها عن يحيى بن معين.
روى عنه : أبو الميمون.
[قال ابن عساكر :](٥) والصواب : مضر (٦) بن محمّد ، والنّضر تصحيف ، وقد تقدم ذكره في ترجمة مضر.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو الميمون عبد الرّحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد البجلي ، أنا النّضر بن محمّد بن خالد أبو محمّد البغدادي الأسدي بدمشق سنة اثنتين وسبعين ومائتين. نا يحيى بن معين ، نا يحيى بن أبي زائدة ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «بادروا الصبح بالوتر» [١٢٧١٣].
٧٨٨٩ ـ النّضر بن محمّد (٧) بن بعيث أبو الفرج الأزدي البثني (٨)
من أهل البثنية من نواحي دمشق.
__________________
(١) بعدها بياض في م ، بمقدار لفظة.
(٢) الكلام متصل بالأصل ، والمعنى مضطرب ، بياض في م و «ز» ، بمقدار لفظتين.
(٣) بياض بالأصل وم و «ز».
(٤) الأصل وم : الأمان ، والمثبت عن «ز».
(٥) زيادة منا.
(٦) الأصل : نصر ، والمثبت عن م ، و «ز».
(٧) كذا بالأصل ، وفي م و «ز» : محرز.
(٨) ترجمته في معجم البلدان (البثنية) وفيه : بن محرز ، والكامل لابن عدي ٧ / ٢٩ وميزان الاعتدال ٤ / ٢٦٢ ولسان الميزان ٦ / ١٦٤ الجرح والتعديل ٨ / ٤٨٠.