آخر الجزء الخامس بعد السبعمائة (١).
٧٨٩٣ ـ نضير ، ويقال : نصير ، ويقال : بصير (٢)
مولى خالد بن يزيد بن معاوية ، وقيل : مولى معاوية وهو أظهر.
روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم مرسلا ، وعن أبي ذرّ.
روى عنه : مروان بن جناح ، وسليمان بن موسى.
أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو عبد الله ، أنا أبو الحسن بن السمسار ، نا أبو عبد الله بن مروان. إملاء. أنا أبو بكر أحمد بن المعلّى بن يزيد الأسدي ، نا هشام بن عمّار ، نا محمّد بن شعيب.
ح قال : وحدّثنا أحمد بن المعلّى ، نا صفوان ، نا الوليد جميعا قالا : أخبرنا مروان بن جناح أنه سمع أبا نضير مولى خالد بن يزيد يحدّث أنّ أبا ذر لما نزل الرّبذة (٣) أتاه رجال من قبائل شتى ، فقالوا : يا أبا ذر إنا قد رأينا مكانك الذي خرجت إليه ، ورأينا الذي أتى إليك ، فاعقد رايتك ، وكلمك (٤) برجال ما شئت ، فقال أبو ذرّ : مهلا يا أهل الشام ، مهلا ، فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إنّه سيكون بعدي سلطان (٥) فأعزوه فإنه من أراد ذلّه ثغر ثغرة في الإسلام ، وليست له توبة حتى يعيدها كما كانت وليس بفاعل» [١٢٧٢٣].
كذا في هذه الرواية أنه سمع أبا نضير ، «وأبو» زائد لا حاجة إليها ، وإنما هو نضير أو بصير على الاختلاف فيه.
أخبرنا أبو سهل محمد (٦) بن إبراهيم ، أنا أبو الفضل الرّازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمّد بن هارون ، نا علي بن سهل الرملي ، نا الوليد بن مسلم ، عن مروان بن جناح ، حدّثني نضير مولى خالد قال :
__________________
(١) قوله : «آخر الجزء الخامس بعد السبعمائة» سقط من م.
(٢) ترجمته في الإصابة ٣ / ٥٨٩ وسماه : نصير ، قال واختلف في ضبطه فقيل بسكون الصاد المهملة ، وقيل بصيغة التصغير ، وقيل : بالضاد المعجمة فيهما.
(٣) الربذة على ثلاثة أيام من المدينة ، قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكة (راجع معجم البلدان).
(٤) كذا بالأصل وم ، «وكلمك برجال» وفي «ز» : «نكملك برجال».
(٥) الأصل وم : شيطان ، والمثبت عن «ز».
(٦) الأصل وم : أحمد ، والمثبت عن «ز».