تسمية من قتل باليرموك ، فقال : ومن بني عبد الدار : النّضير (١) بن الحارث بن علقمة.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده ، أنا سهل بن السري ، نا صالح بن محمّد البغدادي ، حدّثنا داود بن رشيد ، عن المثنّى بن زرعة أبي راشد ، عن محمّد بن إسحاق ، حدّثني عاصم بن عمر (٢) بن قتادة ، عن محمود بن لبيد ، عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلىاللهعليهوسلم لما أقبل من الطائف نزل الجعرانة وأعطى النّضر بن الحارث مائة من الإبل (٣).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا أبو طاهر المخلص ، أخبرنا رضوان بن أحمد.
ح وأخبرنا أبو الفتح ، أنا شجاع ، أنا ابن منده ، أنا محمّد بن يعقوب ، وأحمد بن محمّد بن زياد ، قالوا : أخبرنا أحمد بن عبد الجبّار ، نا يونس بن بكير ، عن محمّد بن إسحاق ، حدّثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم وغيره ، قالوا : كان ممن أعطى رسول الله صلىاللهعليهوسلم من أصحاب المئين من المؤلفة قلوبهم من بني عبد الدار : النضير (٤) بن الحارث بن كلدة ـ زاد الصيدلاني : بن علقمة ـ مائة بعير.
[قال ابن عساكر :](٥) كذا قال ، وصوابه : ابن علقمة بن كلدة.
أخبرنا أبو بكر الحاسب ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أبو القاسم بن أبي حية ، أنا محمّد بن شجاع ، أنا محمّد بن عمر الواقدي (٦) قال : وأعطى ـ يعني ـ النبي صلىاللهعليهوسلم ـ يعني ـ في بني عبد الدار ـ يعني ـ من غنائم حنين النّضير ، وهو أخو النّضير بن الحارث بن كلدة مائة من الإبل.
ذكر أبو بكر البلاذري عن الهيثم بن عدي قال : هاجر النّضير إلى الحبشة ، ثم قدم إلى مكة ، فارتدّ ، ثم إنه صحح الإسلام يوم الفتح أو بعده ، واستشهد باليرموك.
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، «النضر» في الموضعين ، والمثبت هنا : «النضير» عن «ز».
(٢) تحرفت بالأصل إلى : عمرو ، والمثبت عن «ز» ، وم.
(٣) سيرة ابن هشام ٤ / ١٣٥ وجاء فيها عن ابن إسحاق : الحارث بن الحارث بن كلدة ، أخا بني عبد الدار. قال ابن هشام : نصير بن الحارث بن كلدة ، ويجوز أن يكون اسمه الحارث أيضا. وكتب محققه بالهامش : في سائر الأصول : نضير بالضاد المعجمة.
(٤) الأصل وم : النضر ، والمثبت عن «ز».
(٥) زيادة منا.
(٦) مغازي الواقدي ٣ / ٩٤٥.