تركنا سباع الجو تنهب لحمه |
|
مهازيلها تنتابه وسمانها |
ولم ينج منها الكسكري انهزامه |
|
بعدي به قود أعوج لبانها (١) |
فهلا بعين الجرّ حاميت والقنى |
|
بقصف في سادات كلب سنامها |
سقى النفس يوم العين منا وسرها |
|
مصارعها مهزومة وافترا ... (٢) أنها |
تصادف من قيس إذا الحرب شمرت |
|
لبونا طويلا بالسيوف حرانها |
فإن تك قيس قتلت سرواتكم |
|
فليس على أبناء قيس ضمانها |
أباحت حمى كلب فاصبح بهرجا |
|
وقيس حماة زاد عنها طعانها |
هم ضربوا من خالف الدين عنوة |
|
بأسيافهم تروي نجيعا طعانها |
في أبيات غير هذه.
٧٩٢٧ ـ نمير بن الوليد بن نمير بن أوس الأشعري
روى عن أبيه.
روى عنه : إسحاق بن الأخيل الحمصي ، وسالم بن يحيى الحجراوي.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو الميمون عبد الواحد (٣) بن عبد الله بن عمر.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو القاسم بن البسري ، قالا : أخبرنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن نصر بن بجير ، قالا : حدّثنا أبو أسامة عبد الله بن محمّد بن أبي أسامة الحلبي ، نا إسحاق بن الأخيل ، نا نمير بن الوليد بن نمير بن أوس ـ زاد ابن بجير : الدمشقي ـ نا أبي عن جدي عن أبي موسى الأشعري قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول (٤) : «اللهمّ أمتعنا بالإسلام وبالخير ، فلو لا الخير ما صلّينا ، ولا صمنا ، ولا حججنا ، ولا غزونا» وقال ابن السمرقندي : تحوذنا.
[قال ابن عساكر :](٥) وهو خطأ.
هذا حديث غريب جدا.
__________________
(١) بعده زيد بيت في «ز» ، وقد سقط من الأصل وم :
نحامى على أولاد شيبان محلبا |
|
وتترك كلبا ليس يعنيك شأنها |
(٢) الكلام متصل في الأصل وم ، وفي «ز» بياض.
(٣) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : عبد الرحمن.
(٤) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : «قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم».
(٥) زيادة منا.