رجعتک ال الد نيا (١) ، ولا يجوز فيه لو جعلنا الثار مخففا من الثارئر الذ هو طالب الدم ووليه ، واما عل غيره فلا بد من حذف مضاف ا ول دم الشهداء لله ، او في الله کما قال الله : (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) (٢) وقيل : ا انک اهل طلب دم الشهداء في الله ا في سبيله حين الرجعة فتامل.
وثانيا : ان المراد انک قتيل لاجل الله وفي سبيله فتجوز عنه بلفظ الثار الذي هو الدم لبعض العلائق المصححة.
وثالثا : ان المراد انک قتيل قتلته محبة الله (٣) ، کما قال : ومن عشقته (٤). قال الشاعر :
«باح مجنون عامر بهواه |
|
وکتمت الهو فمت بوجودي (٥) |
واذا کان في القيامة نودي |
|
من قتيل الهو تقدمت وحدي» |
__________________ ـ ـ ـ
١ ـ عندنا کثير من الروايات التي تؤکد الرجعة ، واول من يرجع هو الامام الحسين عليه السلام ويحکم في رجعته حت يشيب ويسقط حاجباه عل عينيه. وللزيادة راجع مختصر بصائر الدرجات ، والرجعة للاستر ابادي.
٢ ـ الاسراء : ٣٣.
٣ ـ في خصوص محبة الله سبحانه للعبد شواهد من الکتاب والسنة ناطقة بان الله سبحانه يحب العبد ، کقوله تعال في سورة المائده (٥٧) : (يحبهم ويحبونه) وقوله تعال في سورة الصف (٤) : (انالله يحب الذين يقاتلون ف سبيله).
وقال الرسول صل الله عليه واله حاکيا عن الله تعال : «لا يزال العبد يتقرب الي بالنوافل حت احبه ، فاذا احببته کنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به».
(راجع جامع السعادات ج٣ ، ص١٨٠ وص١٩٠).
٤ ـ لم نعثر عل هذا الحديث في المصادر المعتبرة عندنا.
٥ ـ ف النسخة الخطية (بوحدي) بدل (بوجدي).