بل يجب إبقاء العين على ما كانت عليه قبل الجمع فتقول : «جعفرات ، وضخمات ، وجوزات ، وشجرات».
واحترز بالمؤنث من المذكر ك : «بدر» فإنه لا يجمع بالألف والتاء.
ومنعوا إتباع نحو «ذروه |
|
وزبية» وشذّ كسر «جروه» |
يعني أنه إذا كان المؤنث المذكور مكسور الفاء وكانت لامه واوا فإنه يمتنع فيه إتباع العين للفاء ، فلا يقال في ذروة : «ذروات» ـ بكسر الفاء والعين ـ استثقالا للكسرة قبل الواو ، بل يجب فتح العين أو تسكينها.
فتقول : «ذروات أو ذروات» ، وشذّ قولهم : «جروات» بكسر الفاء والعين.
وكذلك لا يجوز الإتباع إذا كانت الفاء مضمومة واللام ياء نحو : «زبية» (١) ، فلا تقول : «زبيات» ـ بضم الفاء والعين ـ استثقالا للضمة قبل الياء ، بل يجب الفتح أو التسكين فنقول : «زبيات أو زبيات».
* * *
ونادر أو ذو اضطرار غير ما |
|
قدّمته ، أو لأناس. انتمى (٢) |
يعني أنّه إذا جاء جمع هذا المؤنث على خلاف ما ذكر عدّ نادرا ، أو ضرورة ، أو لغة لقوم.
فالأول كقولهم في جروة : «جروات» بكسر الفاء والعين.
والثاني كقوله :
__________________
(١) الزبية : الرابية ، والحفرة لصيد السباع.
(٢) نادر : خبر مقدم للمبتدأ : غير ، ذو : معطوف على الخبر نادر مرفوع بالواو ، وجملة قدمته : صلة للموصول «ما» لا محل لها من الإعراب ، وجملة : انتمى : في محل رفع معطوفة على : نادر بأو.