تقول : ذهب لَقَطِي والْتَقَطُوا منهلا وغديرا ، أي هجموا عليه بغتة لا يريدونه ، قال:
ومنهل وردته الْتِقَاطاً (١)
واللَّقِيطَةُ : الرجل المهين الرذل ، والمرأة كذلك ، وتقول : إنه لسقيط لَقِيطٌ وإنها لسقيطة لَقِيطَةٌ ، وإنه لساقط لَاقِطٌ ، فإذا أفردوا قالوا : إنه لَلَقِيطَةٌ.
وتقول : يا مَلْقَطَانُ للغسل الأحمق ، والأنثى بالهاء ، ولا يقال إلا في الدعاء.
واللُّقَّيْطَى : شبه حكاية إذا رأيته كثير الالتقاط للقاطات تعيبه بذلك.
وإذا التقط الكلام للنميمة قلت لُقَّيْطَى خليطى حكاية لفعله.
طلق :
طُلِقَتِ المرأة فهي مَطْلُوقَةٌ إذا ضربها الطَّلْق عند الولادة.
والطَّلَاقُ : تخلية سبيلها ، والمرأة تُطَلَّقُ طَلَاقاً فهي طَالِقٌ وطَالِقَةٌ غدا ، قال الأعشى :
أيا جارتي بيني فإنك طَالِقَهْ (٢)
وطَلَقَتْ وطُلِّقَتْ تَطْلِيقاً.
والطَّالِقُ من الإبل ناقة ترسل في الحي ترعى من جنابهم أي حواليهم حيث شاءت ، لا تعقل إذا راحت ولا تنحى في المسرح ، وأَطْلَقْتُ الناقةَ وطَلَقَتْ هي أي حللت عقالها فأرسلتها.
ورجل مِطْلَاقٌ ومِطْلِيقٌ أي كثير الطلاق للنساء.
__________________
(١) الرجز في اللسان (لنقادة الأسدي) ، في الأصول : (رؤبة) ، ولم نجده في ديوان رؤبة.
(٢) الشطر في اللسان والتاج والديوان ص ٢٦٣.
وعجز البيت :كذلك أمور الناس غام وطارقه.