وتَقَوَّلَ باطلا أي قال ما لم يكن.
واقْتَالَ قولا أي اجتر إلى نفسه قولا من خير أو شر.
وانتشرت له قَالَةٌ حسنة أو قبيحة في الناس ، والقَالَةُ تكون في موضع القَائِلَةِ كما قال بشار :
أنا قَالُهَا (١) أي قائلها
والقَالَةُ : القَوْلُ الفاشي في الناس.
والقِيلُ من القَوْلِ اسم كالسمع من السمع ، والعربُ تَقُولُ : كثر فيه القِيلُ والقَالُ ، ويقال : اشتقاقهما من كثرة ما يقولون : قَالَ وقِيلَ ، ويقال : بل هما اسمان مشتقان من القَوْلِ.
ويقال : قِيلٌ على بناء فِعْلٍ ، وقِيلَ على بناء فُعِلَ ، كلاهما من الواو ، وقال أبو الأسود :
وصله ما استقام الوصل منه |
|
ولا تسمع به قِيلاً وقَالا (٢) |
لوق :
الأَلْوَقُ : الأحمق في كلامه بين اللَّوَقِ.
ولق ، ألق :
الأَوْلَقُ : الممسوس ، ورجل مَأْلُوقٌ ، وبه أَوْلَقُ أي مس من جنون ، قال رؤبة في السفر :
يوحي إلينا نظر المَأْلُوقِ (٣)
__________________
(١) لم نجده في ديوان بشار.
(٢) لم نجده في ديوان أبي الأسود الدؤلي.
(٣) لم نجده في ديوان رؤبة.