واللُّوقَةُ : الزبدة ، ويقال : هي الزبد بالرطب. وأَلُوقَةٌ لغة.
وفي الحديث : لا آكل إلا ما لُوِّقَ لي. أي لين من الطعام فصار كالزبدة في لينه ، قال :
وإني لمن سالمتم لَأَلُوقَةٌ |
|
وإني لمن عاديتم سم أسودا (١) |
والإِلْقَةُ توصف بها السعلاة والذئبة والمرأة الجريئة لخبثهن. والوَلْقُ : سرعة سير البعير ، وتقول : وَلَقَ يَلِقُ وَلْقاً ، قال :
تنجو إذا هن وَلَقْنَ وَلْقاً (٢)
والإنسان يَلِقُ الكلام : يريده ، وقوله تعالى : إِذْ تَلِقُونَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ أي تريدونه ، وتَلِقُّونَهُ أي يأخذ بعضكم عن بعض.
والوَلِيقَةُ : طعام من دقيق وسمن ولبن.
والتَّأَلُّقُ : التلألؤ من البرق ونحوه ، وتقول : ائْتَلَقَ يَأْتَلِقُ ائْتِلَاقاً.
ليق :
اللِّيقُ : شيء يجعل في دواء الكحل ، والقطعة منه لِيقَةٌ ، ولِيقَةُ الدواة : ما اجتمع في وقبتها من السواد بمائها. وأَلَقْتُ الدواة إِلَاقَةً ولِقْتُهَا لِقَةً ، والأول أعرف. وهذا الأمر لا يَلْيَقُ بك أي لا يزكو ، فإذا كان معناه لا يعلق بك قلت لا يَلِيقُ بك.
وقل :
وفرس وَقِلٌ أحسنُ من وَغِل ، وهو حسن الدخول بين الجبال ، وتقول :
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل.
(٢) لم نهتد إلى القائل.