لا يصل الحبل بالصفاء ولا |
|
يؤوده قُوَّةٌ إذا انجذما |
والاقْتِوَاءُ : الاشتراء ، ومنه اشتقت المُقَاوَاةُ والتَّقَاوِي بين الشركاء إذا اشتروا بيعا رخيصا ثم تَقَاوَوْهُ ، أي : تزاودوا هم أنفسهم حتى بلغوا به غاية ثمنه عندهم ، فإذا استخلصه رجل لنفسه دونهم قيل : قد اقْتَوَاهُ.
وأَقْوَى القومُ ، إذا وقعوا في قِيٍ من الأرض. والقِيُ : أرض مستوية ملساء ، اشتق من القَوَاءِ ، (يقال) : أرض قَوَاءٌ : لا أهل فيها. والفعل أَقْوَتِ الأرضُ ، وأَقْوَتِ الدار ، أي : خلت من أهلها ، قال العجاج : (١)
قِيٌ تناصيها بلاد قِيٌ
قوقي :
قَوْقَتِ الدجاجةُ قَوْقَاةً خفيفة ، وهي صوتها ، تُقَوْقِي قَوْقَاةً وقِيقَاءً فهي مُقَوْقِيَةٌ. والقِيقَاءَةُ : قشر الطلع ، يجعل منه مشربة كالتلتلة ، قال : (٢)
وشرب بِقِيقَاةٍ وأنت بغير
أي : شرب فأكثر فلا يكاد يروى.
والقِيقَاةُ : القاع المستديرة في صلابة من الأرض إلى جنب السهل ، ويقال : قِيقَاءُ ، ممدودة. قال رؤبة : (٣)
إذا جرى من آلها الرقراق |
|
ريح وضحضاح على القَيَاقِي |
وقد قصرها فقال : (٤)
__________________
(١) ديوانه ص ٣١٧ ، وقبله : وبلدة نباطها نطي.
(٢) الشطر في التهذيب ٩ / ٣٧٢ ، وفي اللسان (قوا) ، ولم نهتد إلى قائله ، ولا إلى تمامه.
(٣) ديوانه ص ١١٦ ، والرواية فيه : ريق وصحضاح ...
(٤) (رؤبة) ـ ديوانه ص ١٠٥ ، والرواية فيه : واستن اعراف ...