وخب أعراف السفا على القِيَق
كأنه جمع القِيقَةِ ، والقَيَاقِي جماعتها في البيت الأول فكان لذلك مخرج.
والقَاقُ : [الأحمق](١) الطائش ، قال : (٢)
لا طائش قَاقٌ ولا عيي
والقُوقُ : الأهوج [الطويل](٣) ، قال أبو النجم : (٤)
أحزم لا قُوقٌ ولا حزنبل
والدنانير القُوقِيَّةُ من ضرب قيصر كان يسمى قُوقاً.
والقُوقُ : طائر من طير الماء ، طويل العنق ، قليل اللحم ، قال : (٥)
كأنك من بنات الماء قُوقُ
والوَقْوَقَةُ : نباح الكلب عند الفَرَقِ ، قال : (٦) :
حتى صفا نابحهم فَوَقْوَقَا |
|
والكلب لا ينجح إلا فرقا |
وقي :
وكل ما وَقَى شيئا فهو وِقَاءٌ له ووِقَايَةٌ ، تقول : تَوَقَ اللهَ يا هذا ، ومن عصى الله لم تَقِهِ منه وَاقِيَةٌ إلا بإحداث توبة (٧). ورجل تَقِيٌ وَقِيٌ بمعنى.
__________________
(١) زيادة من التهذيب ٩ / ٣٧٣ عن العين.
(٢) (العجاج) ديوانه ص ٣٣١.
(٣) من التهذيب ٩ / ٣٧٣. في الأصول : الطول.
(٤) الرجز في التهذيب ٩ / ٣٧٣ ، واللسان (قوق) بلا عزو.
(٥) الشطر في التهذيب ٩ / ٣٧٣ ، واللسان (قوق) بلا عزو أيضا.
(٦) (رؤبة) ديوانه ص ١١٣.
(٧) الحديث في التهذيب ٩ / ٣٧٤.