يرفع أحيانا ويرخي.
ويقال لناحيتي الصحراء كِسْرَاهَا ، قال يصف القطاة : (١)
أقامت عزيزا بين كِسْرَيْ تنوفة
وقال الأخطل : (٢)
وقد غبر العجلان حينا إذا بكى |
|
على الزاد ألقته الوليدة بِالْكِسْرِ |
والكِسْرَةُ : قطعة خبز.
وكَسْرَى لغة في كِسْرَى ، ثم جمع فقالوا : أَكَاسِرَة وكَسَاسِرَة ، والقياس : كسرون مثل عيسون وموسون ، ذهبت الياء لأنها زائدة.
وأرض ذات كُسُورٍ ، أي : كثيرة الصعود والهبوط.
وكُسُورُ الجبال والأودية : [معاطفها وجرفتها وشعابها](٣) ، لا يفرد [منه الواحد](٤) ، لا يقال : كِسْرُ الوادي.
والكَسْرُ من الحساب : ما لم يكن سهما تاما ، وجمعه : كُسُورٌ.
وكَسَرَ الطائرُ كُسُوراً ، فإذا ذكرت الجناحين قلت كَسَرَ جناحيه كَسْراً ، وذلك إذا ضم منهما شيئا للوقوع والانقضاض ، الذكر والأنثى فيه سواء. [يقال] : باز كَاسِرٌ ، وعقاب كَاسِرٌ ، طرحوا الهاء ، لأن الفعل غالب ، قال : (٥)
كأنها كَاسِرٌ في الجو فتخاء
__________________
(١) لم نهتد إلى تمام البيت ، ولا إلى قائله.
(٢) ديوانه ص ١٨٣.
(٣) زيادة مما روي في التهذيب ١٠ / ٥٠ عن العين.
(٤) زيادة مفيدة من اللسان (كسر).
(٥) (الفرزدق) الأغاني ١٧ / ١٨٠ (بولاق). وصدر البيت : (انيخها ما بدا لي ثم ارحلها) لهشام بن عبد الملك. في قصة يرويها أبو الفرج في ترجمته للأخطل.