طباقاء لم يشهد خصوما ولم ينخ |
|
قلاصا على أكوارها حين تعكف |
" وسلامان" في أربع قبائل من العرب ، في طيئ ومذحج وقضاعة وقيس وعيلان.
وأما في مرار فسلمان بتسكين اللام ، وهم رهط عبيدة السّلماني ، وأصحاب الحديث يقولون السّلماني ، وهو خطأ ، " وحماطان" ، قال الجرمي : هو موضع وأنشد :
يا دار سلمى بحماطان أسلمي
وقال ثعلب : هو نبت ، " وصواعق وعوارض" معروفان ، والدّواسر الشديد الماضي. وذكر سيبويه" الزّعارّة والحمارّة والعبالّة" ، فأما الزعارة فسوء الخلق ، الحمارّة شدة الحر ، والعبالة الثقل ، يقال : ألقى عليه عبالته أي ثقله ، والصّبارة ، ولم يذكرها سيبويه ، شدة البرد ، وليس في الكلام على هذا المثال إلا هذه الأربعة الأحرف ، " والهبارية" والهبرية كل ذلك الحزاز في الرأس ، " والصّراحية" كالتخليص والتصريح ، " والعفارية" الشديد ، " والقراسية" الفحل العظيم ، قال الفرزدق :
ولنا قراسية تظل خواضما |
|
منه مخافته القروم البزل |
" والرّفاهية" السّعة والدّعة ، والعباقية" الرجل الداهية المنكرة ويقال :
هو الذي يعبق به كل شيء يتعاطاه للباقته ، والحزابية" الحمار الغليظ ، قال أميه بن أبي عائذ :
أو أصحم حام جراميزه |
|
حزابيه حيدى بالدحال |
" والعلقى" نبت ، فمنهم من ينون ومنهم من لا ينون ، " وتترى" تواتر ، " وأرطى" شجر يدبغ ، " وناقة حلباه ركباه" إذا كانت تحلب وتركب ، ويقال : حلبانه ركبانه ، قال الشاعر :
حلبانة ركبانة صفوف |
|
تخلط بين وبر وصوف |
" ورجل عزهاة إذا كان لا يشهد اللهو ولا يريده ، " ورضوى" اسم جبل ، وهو من اسم النساء أيضا ، " وعبرى" كثيرة الدموع حزينة ، " والبهمي" شوك ، يقال للواحد والجميع بهمى والألف للتأنيث ، وقال بعضهم : يقال للواحد بهماة ، فمن قال ذلك جعل الألف لغير التأنيث ، والأول أكثر وأعرف ، وقلهي أرض وأجلى أرض ، وقال بعضهم هي جبل ، قال الراجز :
حلت سليمى جانب الجريب |
|
بأجلى محلة الغريب |