أحدا فسره تفسيرا يرضي ، وقال أبو حاتم في تفسير أبنية كتاب سيبويه : بدّرى ، بالدال غير المعجمة الباطل ، وكذلك حدّرى ، " وحوتنان اسم واد في شعر ابن مقبل ، وحوفزان" : اسم رجل ، وهو الحوفزان بن شريك الشيباني ، واسمه الحرث ، وإنما سمي بهذا لأن قيس بن عاصم المنقري طعنه فحفزه.
قال سيبويه : " ويكون على فعلان" ، قالوا : تنفّان ذلك ، وتنفه ذاك ، ومعناه أول الشيء ، تقول : جاءنا علف تئفان ذاك ، وتئفه ذاك ، وقال بعضهم : معناه النشاط ، وهو يرجع إلى المعنى الأول ، لأن النشاط يقع في أول الأمر ، " وهجيراه" : العادة للشيء واللهج به ، " والقتيتي : اللميمة والحثيثي" : " الحث ، والمشيوخاء" : " الشيوخ ، واللغّيزي" : بعض بيوت اليربوع ، وهو مأخوذ من اللغز ، " وبقّيري" : لعبة ، " والخليطي" : الأمر المختلط ، " واليهيري : الباطل" ، وهو اليهيّر واليهير أيضا ، وحكى أبو عبيدة أن أعرابيا قال لقتيبة الأحمر بالجمزي : ذهبت في اليهيري ، يريد ذهبت في الباطل ، " ومرحيّا" : زجر ، يقال عند الرمي. وبرديّا نهر ، زعموا أنه بالشام ، والنهر المعروف بالشام بردى ، " ورغبوتي ورهبوتي" ، ويقال : رغبوت ورهبوت ، ومعناه الرغبة والرهبة ، تقول العرب : رهبوتي خير من رحموتي ، وهو الأغلب على ألسنتهم ، ومعناه أن ترهب خير من أن ترحم ، " والمكورّى" ، يقال : رجل مكورّى إذا كان عظيم روثة الأنف. ويقال : مكورى وامرأة مكوراة إذا كانت كذلك ، " واليرمع" : حجر رخو ، واليلمق : القباء ، " واليعمل" : البعير ، ويقال للأنثى : اليعملة وليس بصفة ، لأنه لا يقال : بعير يعمل ، وإنما يقال : يعمل ، فيعلم أنه البعير ، ولذلك قال سيبويه : " ولا نعلم يفعلا جاء وصفا" ، وبعضهم يرد هذا ويزعم أنه وصف ، " واليرقوع" صفة من صفات الجوع ، يقال : جوع يرقوع إذا كان شديدا ، ويقال أيضا : ديقوع ، " واليقطين" كل شجرة لا ساق لها نحو الدّباء ، " واليعضيد" : شجر ، قال النابغة :
يتحلب اليعضيد من أشداقها |
|
صفرا مناخرها من الجرجار |
" واليسروع" : دويبة تكون في الرمل ، وقد تتبع العرب الضمة الضمة ، فيقولون : يسروع كما قالوا استضعف ، فاتبعوا ضمة الألف ضمة التاء ، ومثل ذلك قولهم في الأسود بن يعفر ، فضمة الياء لضمة الفاء ، ومنهم من يقول : يعفر ، ثم يضم الفاء لضمة الياء." والخيعل" : كساء يخاط طرفاه وتلبسه المرأة للبذلة ، " والضّيغم" ، من نعوت الأسد ، وهو مشتق من الضغم ، والضغم العضّ ، " والخيفق السريع ، والصيرف" :