الانجليز وبالثورة الاخيرة. وفي ١٦ مايس سنة ١٩٣٥ م قبض على الشيخ خوّام مصابا بجروح بليغة ، وكان متفقا في حركته مع العشائر المجاورة ، ساقت الحكومة جيشا عليهم ، وقضت على الحركة. واستطلعت رأي الشيخ خوام عن الاسباب فأبى معتذرا واختار السكوت ، فلم ألح عليه ، ولا أريد احياء مثل هذه الذكريات.
وعلى كل حال لا نقطع في أصل هذه العشيرة إلا أنها من بني زريق ، والمحفوظ ان رؤساءها يمتّون إلى ميّاح من ربيعة ، إلى فرع الرؤساء على ما اتفقت عليه كلمتهم ... يقولون انهم من ميّاح من الشحمان ولم يبق من زريق سوى فخذ المراديخ ، وقسم آخر من بني مالك المنتفق. وهناك عشيرة أخرى تسمى ببني زريق ابن عم جذيمة بن زهير بن ثعلبة بن سلامان من طيئ ولكن لا نعرف لها هذه النسبة ولا الاتصال.
قال القزويني : «مالك في العراق اسم لبني زريق وآل علي والعوابد وبني حسن (الحسناء).» ا ه.
ولا يبعد أن يكون بنو زريق قد دخلتهم عناصر عديدة ، عاشوا مع بني مالك المنتفق واعتبروا في عدادهم. وكان ممن عوّلت عليه في التدوين عن هذه العشيرة الشيخ شنشول آل حسن. كان في كركوك رأيته مع اخيه الشيخ كمال في ١٧ مايس سنة ١٩٣٨ م ولم أجد بينهما اختلافا أو تفاوتا في المعرفة.
قالوا : وهذه العشيرة تفرعت من حمدان ، وهو من ميّاح من فرع رؤسائهم من الشحمان. ونخوتهم (شيخة). كما هو محفوظ العشيرة ومعروفها ... وتفرع منها :
١ ـ آل مصال : رئيسهم عبدال بن طلال بن دواح. ونخوتهم (اخوة فاطمة). وفروعهم :
(١) آل شنان.