وولده ابراهيم من نخع الكوفة ، وسلسلة مالك ما زالت في الكوفة ، فان ابراهيم لما قتل تحت راية مصعب بن الزبير جلس مكانه خولان ثم جلس بعده حمدان. ثم تغيرت الامور ، فانتقل منهم إلى الحجاز وبعض اليمن ، وبقيت منهم شرذمة قليلة في أطراف الكوفة منهم أبو النجم بن حمدان. ثم جاء المزيدي فعمر الحلة حتى صارت معدن العلماء والصلحاء ، فكان ممن انتقل إليها العالم النحرير الشيخ ورّام بن أبي فراس بن عيسى بن أبي النجم ابن حمدان بن خولان بن ابراهيم بن مالك الأشتر ...» ا ه. ولم يعين مرجعا ولا صلة تربط العشيرة به.
وان المؤلف أوضح ان آل الشيخ خضر ، ومنهم آل كاشف الغطاء من هذه العشيرة. ومر بنا الكلام على عشيرة (بني زريج) وانها تنسب إلى مالك.
والملحوظ ان آل علي والعوابد وآل حسن ذكرناهم بين عشائر الصيامر. وهم في عداد بني مالك من عشائر المنتفق. وفي هذا ما يؤيد أنهم من بني مالك المنتفق.
وما جاء في كتاب (قائد القوات العلوية مالك الأشتر النخعي). عدهم من آل ابراهيم باعتبار أنهم من ابراهيم بن مالك الأشتر. ومنها عشيرة آل بدران في نواحي البصرة وفي المدينة التابعة للقرنة وفي قضاء ابي الخصيب في ناحية الهارثة وفي قرية الجبيلة التابعة للهارثة.
قال : ومن بني مالك بيت كاشف الغطاء ، وآل الشيخ راضي ، وآل الخضري. وعد (بني مالك) منهم.
وقال : بطون الرميض يجزمون أنهم من الأشتر. ولا يعوّل على مثل هذه الاقوال.
والمعروف ان آل كاشف الغطاء من (جناجة) أى (قناقيا) والشيخ جعفر معروف بالجناجي من آل علي من بني مالك من المنتفق. وهذا لا يقبل التردد ولا يعرف مالك الأشتر منهم. وهو نخعي من القبائل القحطانية.