ورئيسهم حينما رأيته كان لا يزال شابا في مقتبل العمر ، ويحكى ان هؤلاء كانوا مع أقاربهم في الدغارة وعفك ، فجاء بعض الاشخاص منهم إلى كربلاء للزيارة فرأوا النهر المعروف ب (البعيوي) في أراضي الرجيبة فأعجبهم العطن. وعند ورودهم اشتروا بما لديهم بنادق وعادوا إلى تلك الاراضي لمعرفتهم أنها صالحة لزراعة الشلب نظرا لكثرة مياهها فبنوا ليلا مفتولا (بناء للمحاصرة) على مقدار ما يتمكنون من الاحتماء به والمحاصرة فيه ، فحوصروا من العشائر ، ودامت المعركة بضعة أيام ، فاستنجدوا بأقاربهم ، فأمدوهم بما استطاعوا من قوة ، وبقوا حتى كفّ المجاورون أيديهم عنهم وبقوا إلى اليوم ...
هذا ما تحفظه العشيرة عن تاريخ نزوحها ، وهم في هذا الموطن أقوياء ، وأصحاب تكاتف وشجاعة ... اشتهروا بزرع الشلب في نهرهم ولا يزال في أيديهم.
٦ ـ البراجع : رئيسهم محسن الحاج حسن. ويتفرعون الى :
(١) آل فضل الله. في الهندية والديوانية.
(٢) آل عبد الله. في الهندية والديوانية.
(٣) زبيد. يقال انهم من الاكرع. واسمهم ينطق عن أصلهم.
(٤) آل مجلّى. قيل ان أصلهم من الدليم.
٧ ـ الرحاحلة : في الديوانية والهندية. وفروعهم :
(١) زرازرة. رئيسهم محمد السعدون.
(٢) ألبو دهينم. رئيسهم ناجي السلمان.
٨ ـ آل اسماعيل : في الديوانية خاصة.
(١) آل خشم. منهم قليل في الهندية. وفروعهم :
(٢) آل مشكور. الرؤساء.