وبلاد أخرى بادية وحاضرة. وفي ابن الأثير ان ذريّة خالد المخزومي (رضي الله عنه) قد انقرضت. ولكن السبكي وعبد الغافر والسمعاني والبقاعي نصوا في طبقاتهم وتواريخهم على وجود الذرية الخالدية ، وترجموا كثيرا من أكابر رجالها ، وما رواه ابن الأثير من انقراض عقبه إنما كان في المدينة المنورة ، وليس على وجه الاطلاق.
قال العدواني : بنو خالد من أخلاف آل فضل (طيىء) ، وعشائرهم مشهودة ، وتتناقل نسبها المعروف المتواتر ، وكان لهم أعظم شأن في الشام خاصة (١) ، وتغيرت بهم الاحوال بين قوة وضعف ... وعدّد في الروض الباسم فرقهم فى أنحاء الشام مما لا محل لتفصيله هنا كما ان ما ذكره لا يخلو من نقد. وغرض المؤلف فيه مصروف إلى أن آل فضل انقرضوا وصار خلفهم اولاد البنت ويريد بهم بني خالد ليتوصل ان يجعل إمارة آل فضل لبني خالد وهذا يحتاج إلى سند تاريخي.
هذا وان كثرة بني خالد في الاحساء وأسلافهم :
١ ـ آل منيع.
٢ ـ آل عريعر.
٣ ـ آل حميد.
والملحوظ أن عشائر كثيرة من الكرد تنتسب اليهم وهي بلباس ، وبابان وبيشدر وغيرها. أوضحت ذلك في المجلد الثاني من هذه الموسوعة.
وفى الخالص منهم في منصورية الجبل وفي مواطن أخرى في تلك الانحاء ، ونخوتهم (هبوس). رئيسهم جواد بن رويّز ومنه تحققت فروعهم في ١٢ ـ ١ ـ ١٩٣٥ م. وفرقهم:
١ ـ السحبان. من آل عريعر. فرقة الرؤساء.
__________________
(١) عشائر الشام المجلد الثاني.