يزوره اليزيدية ويتبركون به. وعرف ابنه السيد محمد ب (الحيالي) ومن الحياليين من يسكن في محلات عديدة من الموصل وكثرتهم في الجهة الغربية من سنجار.
والاسرة الكيلانية لا تعرف هذا الانتساب وان المرحوم الاستاذ فخامة السيد عبد الرحمن النقيب عند ما سئل في مجلس الادارة فى العهد العثماني عن تأييد انهم سادة من ذرية الشيخ عبد العزيز لإعفائهم من الجندية قال : لا انفي نسبهم ولا أعلمه. فكان جوابه مهما ، لم يطعن اذ لم يجد لديه سندا يستدعي الطعن ولا سلم بما قالوا لانه لم يعلم عنه ويصعب تحقيق ذلك والتلقي والحفظ من أقوى دعائم الاستناد في مثل هذه الاحوال ، ومثلهم أهل قرية السادة في لواء ديالى ادعوا بمثل هذه الدعوى. وردنا من الاستاذ نوري الخيري أمير اللواء الركن المتقاعد عن الحيال. ما يأتي :
«أن خرائب (حيال) أو (حيالية) لم تزل ظاهرة في جوار (تل حيال) ـ غربي سنجار ـ ١٨ ميل ـ الواقع في [مربع ١٤ ج ٢٨ من خريطة سنجار عقدة لميلين] وهو في جنوب قرية (المجنونية) ويبعد عنها نحو نصف ميل.
هناك مقام الشيخ عبد القادر الگيلاني بالقرب منه (في شماله) ، وضريح الإمام عبد العزيز ابنه (وهو ظاهر القبة) وواقع في شمال غربي التل بنحو ميل ونصف وغربي (المجنونية) بنحو ميل [الأمر الذي يدل على أن حدود (حيالية) كانت تمتد إلى هناك وأن هذين المشهدين كانا ضمن هذه الحدود] ، فوجود ضريح الإمام عبد العزيز ومقام الشيخ عبد القادر بالقرب من خرائب (حيالية) وتلّها لدلالة أكيدة على أوشاج القربى وتأييد الحياليين بصدق ادعائهم أنهم سادة ومن ذرية الشيخ عبد العزيز.
ويوجد بين تل حيال والمجنونية عدة آبار يستقون منها. وربما كان قسم منها قديما منذ أن كانت (الحيالية) عامرة.