وقال السمعاني :
«عبادة حي من العرب ، كثير عددهم ، نزلوا على جانب الغراف. سمعت ابا اربد الخفاجي في برية السماوة ، وقلت أي العرب أكثر فقال نحن أكثر خيلا ، وعبادة أكثر جملا ، وغزية أكثر رجلا. ثم قال يكون في قبيلتنا خفاجة ستون ألف فارس.» (١).
وعبادة من عقيل. ومنهم ليلى الاخيلية ... (٢) وعشائرهم عدنانية.
وذكرهم صاحب كتاب (بنو خفاجة) الاستاذ محمد عبد المنعم الخفاجي وقال : ليلى الاخيلية عاصرت عبد الملك والحجاج. وبنو عبادة هؤلاء لهذا العهد بالجزيرة الفراتية فيما يلي العراق ولهم عدد وذكر. وغلب منهم جماعة على الموصل وحلب في أواسط المائة الخامسة قريش بن بدران ابن مقلد فملكها هو وابنه مسلم بن قريش منهم إلى أن انقرضوا. نقل ذلك عن ابن خلدون (٣).
وأيّد صاحب كتاب الانساب أنهم من مضر وفيه تفصيل. وهذا يبطل ما قيل من أنهم سادة قرشيون فهم من عقيل بن عامر بن صعصعة ... ومن فرقهم :
١ ـ الهلالية : ويعدّون اليوم عبودة. نخوتهم (دبسة) وفروعهم :
(١) آل بايش. يسكنون مع عبودة.
(٢) آل مشيعل. مع آل مناع.
(٣) الفريجات. مع عبودة. ومنهم محلة في بغداد.
٢ ـ ألبو عبد علي. ومنهم الفنصان وآل حسين.
__________________
(١) الانساب للسمعاني.
(٢) الاشتاق ص ١٨١ و ١٨٢.
(٣) تاريخ ابن خلدون ج ٢ ص ٣١٠ ـ ٣١٢ وج ٤ ص ٢٧٥.