ناصر ، والشاهين ، والجلعة ، والشلهة. وأفخاذهم باسم هذه القرى. و (الكريم) رئيسهم صيهود بن ريگان الكريم و (العتاج) منهم رئيسهم زاچي ابن عاتي ، و (الشاهين) رئيسهم عبيد بن طعمه. ومن ثم نعلم اتصال هؤلاء بعضهم ببعض.
ويلحق بالحلاف المعدان منهم (بيت شاوي). وهم (آل عبيد من آل غرة) و (الچعبيون) من الگرامشة من بريهة (في گرمة علي). وسكناهم في أبي زلية والعذية والگاهن.
وقرية (شنانة) متكونة من عشائر مختلطة. وغالب أهل الشرش أرباب غرس للنخيل ، وزراعة شلب وحنطة وشعير وتربية ماشية وقسم من الحلاف مهمتهم صيد السمك. وهذه العشائر مرتبطة بعشائر (الحلاف) في نهر عنتر بصلة قرابة. ويلي أمر هذه العشائر أبو الهيل الحاج حسين الميرطة. ويشاركونهم في المهمات في الراية ولكن لا تخضع العشيرة الواحدة منها للأخرى في غير ذلك.
كل هذه العشائر متصلة بالقربى ، ولا يفرق بين بعضها وبعض. وقد علمنا اتصالاتها وقرباها. وأنه لا يوجد في الشرش فروع يقال لها بنو زيد ، وبنو طوگ ، والمذار ، والثور ، والسكران. فينبغي أن تحذف من بين فروعها.
هذا ما علمته من الشيخ هادي وهو الرئيس العام لعشائر الحلاف في الشرش. وله الفضل فيما أبدى.
نخوتهم (ملحان) ، وهي عشيرة قديمة العهد من عشائر القرنة. رئيسها الحاج حسين الميرطة. والآن أبو الهيل ابنه. ويدعون انهم من ربيعة.
وفرقهم :
١ ـ ألبو كتايب. رئيسهم الحاج حسين الميرطه.
٢ ـ الجنزي. رئيسهم يوسف العلي.