(سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) فصلت : ٥٣
لقد أجرى الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالمملكة العربية السعودية محاورات مع كبار علماء الغرب والشرق والذين يدينون بغير الإسلام فيما سبق به القرآن الكريم في آيات واضحة ما توصل إليه العلم بعد مئات السنين من نزول القرآن.
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً)
سورة النساء : ٨٢
لقد اجمع هؤلاء العلماء على أن هذه الآيات لا يمكن أن تكون إلا بوحي من الله سبحانه وتعالى.
ومن هؤلاء دكتور كيث إل مور رئيس قسم التشريح والأجنة بجامعة تورنتو بكندا وقد ألف العديد من الكتب في التشريح الإكلينيكي وعلم الأجنة وترجمت كتبه إلى ثمان لغات وهو من مشاهير علماء العالم في الأجنة هذا العالم عند ما ذكرت له آيات الخلق في القرآن الكريم : الجنين في حالة العلقة يشبه تماما العلقة التي تعيش في البرك وهذه العلقة معلقة في رحم الأم. وصورة المضغة مشابهة تماما لقطعة من اللادن الممضوغ.
وكما سيأتي فيما بعد مراحل خلق الجنين وخلق الإنسان في أطوار وأن نوع الجنين ذكر أو أنثى المسئول عنه الرجل والمضغة مخلقة وغير مخلقة.
لقد أقر هذا العالم الكبير أن محمدا لا بدّ أن يكون مرسل من عند الله. وأضاف في كتبه فصلا عن مطابقة علم الأجنة لما ذكر في القرآن الكريم.
وكذلك دكتور مارشال جونسون رئيس قسم التشريح بجامعة توماس بفيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية ومدير معهد دانيال الذي قال أن ما ذكره القرآن منذ أربعة عشر قرنا لم يتوصل إليه العلماء إلا حديثا حيث كان المعتقد حتى القرن الثامن