عشر أن الإنسان يخلق خلقا كاملا في الحيوان المنوي ثم أصبح الظن في بداية القرن التاسع عشر أن الإنسان يخلق خلقا كاملا في بويضة المرأة.
وفي منتصف القرن التاسع عشر بدأ علماء التشريح في معرفة أن الإنسان يخلق في أطوار ثم تقدم العلم وأمكن تصوير مراحل نمو الجنين فكان كما ذكر القرآن الكريم تماما.
وهذا هو دكتور تاجا ناجاسون عميد كلية الطب بتايلاند بعد دراسته للآيات القرآنية في علم الأجنة وأن مراكز الاحساس في الجلد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
وهذا هو ألفرد كرونا أشهر علماء الجيولوجيا والحاصل على العديد من رسالات الدكتوراة يؤكد أن العلم قد وصل حديثا جدا إلى ما ذكره القرآن من أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقهم الله.
ولقد ذكر أمامه حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم حيث قال : «لن تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا». فأكد أن بلاد العرب كانت مروجا وأنهارا في العصر الجليدي السابق وستعود بلاد العرب بساتين وأنهارا لأن العصر الجليدي الجديد قد بدأ.
وهذا هو الدكتور هيل من أشهر علماء البحار في أمريكا يوضح أن ما ذكر في القرآن من سورة الرحمن (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ (١٩) بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ) (٢٠) فضرب مثالا أن ماء البحر الأبيض تدخل في مياه المحيط الأطلنطي والعكس وبينهما برزخ هذا البرزخ ينتقل فيه ماء كل بحر فإذا دخل ماء البحر إلى مياه المحيط أخذ صفات ماء المحيط والعكس ... وبذلك لا يبغى أحدهما على الآخر.
وهذا هو دكتور دالمار من كبار علماء الجيولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد أن ما ذكر في سورة الروم (غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (٣) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ) (٤).