خضراءك ، أو تبيد خضرائي ؛ كما فعلت بابن رسول الله (ص).
حدثني أبو عباد الصيرفي ، قال : سمعت محمد بن علي بن خلف العطار ، يقول :
لما قتل إبراهيم بن عبد الله ، قال سفيان الثوري : ما أظن الصلاة تقبل ، إلّا أن الصلاة خير من تركها.
أخبرني علي بن العباس المقانعي قال : حدثنا علي بن أحمد البناني ، قال : سمعت محمد بن خلف العطار ، يقول :
لما قتل إبراهيم بن عبد الله ، قال سفيان صاحب أبي السرايا لعامر بن كثير السّراج : خرجت مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن؟ قال : نعم.
قال أبو الفرج :
وجدت في كتابي الذي دفعه إلى عيسى بن الحسين ، عن أحمد بن الحرث الخزاز عن المدائني :
خرج أبو محمد البريدي المؤدب مع إبراهيم بن عبد الله ، وانهزم فيمن انهزم.
* * *
ومن مختار ما رثي به إبراهيم بن عبد الله قول غالب بن عثمان الهمداني :
وقتيل باخمرى الذي |
|
نادى فأسمع كلّ شاهد |
قاد الجنود إلى الجنو |
|
د تزحّف الأسد الحوارد (١) |
بالمرهفات وبالقنا |
|
والمبرقات وبالرّواعد |
فدعا لدين محمد |
|
ودعوا إلى دين بن صايد (٢) |
فرماهم بلبان أب |
|
لق سابق للخيل سائد |
بالسيف يفري مصلتا |
|
هاماتهم بأشدّ ساعد |
فأتيح سهم قاصد |
|
لفؤاده بيمين جاحد |
__________________
(١) الحوارد : الغواضب.
(٢) في هامش ط «ابن الصائد الذي كان يظن أنه الدجال».