بعين الله الذي يراهم وهم يتألمون في سبيل الدعوة إليه والجهاد من أجل إعلاء كلمته ، فترتفع معنوياتهم بذلك ، ويشعرون بالثقة ، وتتصلب مواقفهم في الأرض الثابتة فلا تهتز ، وتتحرك مسيرتهم في الطريق المستقيم فلا تنحرف ولا تسقط. لأنهم يفكرون بالله ، ولا يفكرون بالناس ، ويتطلعون إلى الدنيا من خلال الآخرة ، ولا يستغرقون فيها من مواقع الإخلاد إلى الأرض ، بل من مواقع الارتفاع إلى السماء.
* * *