فضعّفه ، رواه قيس بن حفص الدّارميّ شيخ البخاري عنه.
وقال عبد الله بن عبد القدّوس : حدّثنا عبيد المكتّب ، نا أبو الطّفيل ، حدّثني سلمان قال : كنت من أهل جيّ ، وكان أهل قريتي يعبدون الخيل البلق ، فكنت أعرف أنّهم ليسوا على شيء ، فقيل لي : إنّ الدّين الّذي تطلب (١) بالمغرب ، فخرجت حتى أتيت الموصل ، فسألت عن أفضل رجل بها ، فدللت على رجل في صومعة ، ثم ذكر نحوه. كذا قال الطّبراني (٢) ، قال وقال في آخره : فقلت لصاحبي : بعني نفسي ، قال : على أن تنبت لي مائة نخلة ، فإذا نبتن (٣) جئتني بوزن نواة من ذهب ، فأتيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأخبرته ، فقال : اشتر نفسك بالذي سألك ، وائتني بدلو من ماء النّهر (٤) الّذي كنت تسقي منه (٥) ذلك النّخل ، قال : فدعا لي ، ثم سقيتها ، فو الله لقد غرست مائة (٦) فما غادرت منها نخلة إلّا نبتت ، فأتيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأخبرته أنّ النّخل قد نبتن ، فأعطاني قطعة من ذهب ، فانطلقت بها فوضعتها في كفّة الميزان ، ووضع في الجانب الآخر نواة قال : فو الله ما استعلت (٧) القطعة الذهب من الأرض ، قال : وجئت إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأخبرته فأعتقني (٨).
__________________
(١) في سير أعلام النبلاء ١ / ٥٣٢ «الّذي ترومه إنّما هو بالمغرب».
(٢) المعجم الكبير ٦ / ٢٨٠ رقم ٦٠٧٣.
(٣) في المعجم ٦ / ٢٨٢ «أنبتت».
(٤) في (ع) والمعجم ، ومجمع الزوائد ٩ / ٣٣٩ «البئر» وكذا في سير أعلام النبلاء ١ / ٥٣٤.
(٥) في المعجم ، وسير أعلام النبلاء ومجمع الزوائد «منها» وكذا في الأصل.
(٦) في المعجم والسيرة والمجمع «مائة نخلة».
(٧) كذا في الأصل وفي مجمع الزوائد ، أما في معجم الطبراني وسير الأعلام «استقلت».
(٨) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ١ / ١٩٠ ، والحاكم في المستدرك على الصحيحين ٣ / ٦٠٣ وقال : حديث صحيح الإسناد والمعاني قريبة من الإسناد الأول ، وذكره الذهبي في تلخيصه وقال : ابن عبد القدوس ساقط ، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٦ / ٢٨٠ ـ ٢٨٣ ، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ٣٣٧ ـ ٣٣٩ وقال : رواه الطبراني ، وفيه عبد الله بن عبد القدوس التميمي ، ضعّفه أحمد والجمهور ، وثّقه ابن حبّان ، وقال : ربّما أغرب ، وبقيّة رجاله ثقات.