وقال وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم مرسلا قال : «أيّها النّاس إنّما أنا رحمة مهداة».
ورواه زياد بن يحيى الحسّاني ، عن سعير (١) بن الخمس (٢) ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة موصولا.
وقد قال الله تعالى : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ) (٣).
وقال وكيع ، عن إسماعيل الأزرق ، عن ابن عمر ، عن ابن الحنفيّة قال : يس محمد صلىاللهعليهوسلم. (٤)
وعن بعضهم (٥) قال : لرسول الله صلىاللهعليهوسلم في القرآن خمسة أسماء : محمد ، وأحمد ، وعبد الله ، ويس ، وطه (٦).
وقيل : طه ، لغة لعكّ ، أي يا رجل ، فإذا قلت لعكّيّ : يا رجل ، لم يلتفت ، فإذا قلت له : طه ، التفت إليك (٧). نقل هذا الكلبيّ ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس ، والكلبيّ متروك (٨). فعلى هذا القول لا يكون طه من أسمائه.
__________________
= وأنا الحاشر ، ونبيّ الملاحم ،
وهو حسن. وانظر : المعجم الكبير للطبراني ٢ / ١٢٠ ـ ١٢٢ ، وتهذيب تاريخ دمشق ١ / ٢٧٥ ، وتهذيب الكمال ١ / ١٨٦ ، وطبقات ابن سعد ١ / ١٠٤.
(١) سعير : بضم المهملة وفتح العين المهملة وسكون المثنّاة تحت وآخره راء. (الإكمال ٤ / ٣١٤ والمشتبه ١ / ٣٦٠ بالحاشية).
(٢) هكذا في الأصل ، وفي الإكمال ٤ / ٣١٤ ، وورد في المشتبه ١ / ٣٦٠ «الخمش» بالشين المعجمة.
(٣) سورة الأنبياء ـ الآية ١٠٧.
(٤) تهذيب تاريخ دمشق ١ / ٢٧٥.
(٥) هو أبو زكريا العنبري ، كما في تهذيب تاريخ دمشق ، وتهذيب الكمال للمزّي.
(٦) تهذيب تاريخ دمشق ١ / ٢٧٥ ، تهذيب الكمال ١ / ١٨٧.
(٧) تهذيب تاريخ دمشق ١ / ٢٧٥.
(٨) سبقت الإشارة إلى ذلك في أول هذا الجزء.