وقال ابن فضيل ، عن إسماعيل ، عن أبي جحيفة قال : رأيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أبيض قد شاب ، وكان الحسن بن عليّ يشبهه. متّفق عليه (١).
وقال عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن محمد بن الحنفيّة ، عن أبيه قال : كان النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أزهر اللّون. رواه عنه حمّاد بن سلمة (٢).
وقال المسعوديّ ، عن عثمان بن عبد الله بن هرمز ، عن نافع بن جبير ، عن عليّ : كان صلىاللهعليهوسلم مشربا وجهه حمرة. رواه شريك ، عن عبد الملك بن عمير ، عن نافع مثله (٣).
وقال عبد الله بن إدريس وغيره : نا ابن إسحاق ، عن الزّهريّ ، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم ، عن أبيه ، أنّ سراقة بن جعشم قال : أتيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فلمّا دنوت منه ، وهو على ناقته ، انظر إلى ساقه كأنّها جمّارة (٤).
وقال ابن عيينة : أنا إسماعيل بن أميّة ، عن مزاحم بن أبي مزاحم (٥) ، عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد ، عن محرّش الكعبيّ قال : اعتمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم من الجعرانة ليلا ، فنظرت إلى ظهره كأنّه سبيكة فضّة (٦).
وقال يعقوب الفسويّ (٧) : نا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء ، حدّثني
__________________
(١) أخرجه البخاري في الأنبياء ٤ / ١٦٤ باب صفة النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، ومسلم (٢٣٤٣) في الفضائل ، باب شيبة صلىاللهعليهوسلم ، والترمذي (٣٧٧٩) في المناقب باب مناقب الحسن والحسين رضياللهعنهما.
(٢) رواه ابن سعد في الطبقات ١ / ٤١١.
(٣) رواه ابن سعد في الطبقات ١ / ٤١١.
(٤) جمّارة : بضم الجيم وتشديد الميم. أي قلب النخلة الأبيض.
(٥) سقط من (ع) «بن أبي مزاحم».
(٦) رواه أحمد في المسند ٣ / ٤٢٦ ، والفسوي في المعرفة والتاريخ ٣ / ٢٧٩.
(٧) المعرفة والتاريخ ٣ / ٢٧٩.