صبب ـ لم أر قبله ولا بعده مثله. أخرجه النّسائيّ (١).
عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه قال : صلّى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بالبطحاء ، وقام النّاس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم ، فأخذت يده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثّلج ، وأطيب ريحا من المسك. أخرجه البخاريّ تعليقا (٢).
وقال خالد بن عبد الله ، عن عبيد الله بن محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جدّه قال : قيل لعليّ انعت لنا النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فقال : كان لا قصير ولا طويل ، وهو إلى الطّول أقرب ، وكان شثن الكفّ والقدم ، في صدره مسربة ، كأنّ عرقه لؤلؤ ، إذا مشى تكفّأ كأنّما يمشي في صعد. وروى نحوه من وجه آخر عن عليّ (٣).
وقال حمّاد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس قال : ما مسست بيدي ديباجا ولا حريرا ، ولا شيئا ألين من كفّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولا شممت رائحة قطّ أطيب من ريح رسول الله صلىاللهعليهوسلم. أخرجه البخاريّ (٤).
وأخرجه مسلم من وجه آخر عن ثابت (٥).
وقال حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، فذكر مثله وزاد : كان
__________________
(١) أخرجه الترمذي في المناقب (٣٧١٨) باب رقم ٣٨ ما جاء في صفة النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وابن سعد ١ / ٤١١.
(٢) في المناقب ٤ / ١٦٥ باب صفة النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
(٣) رواه ابن سعد في الطبقات ١ / ٤١٢ ، وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق ١ / ٣١٧.
(٤) في صحيحه ٤ / ١٦٧ في المناقب ، باب صفة النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
(٥) في صحيح مسلم (٢٣٣٠) كتاب الفضائل ، باب طيب رائحة النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، ولين مسّه ، والتبرّك بمسحه ، ورواه ابن الجوزي في صفة الصفوة ١ / ١٥٢ ، والبلاذري في أنساب الأشراف ١ / ٣٩٢ رقم ٨٣٧.