رسول الله صلىاللهعليهوسلم أزهر اللون ، كأنّ عرقه اللّؤلؤ ، إذا مشى تكفّأ. أخرجه مسلم (١).
وقال شعبة ، عن يعلى بن عطاء : سمعت جابر بن يزيد بن الأسود ، عن أبيه قال : أتيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وهو بمنى فقلت : ناولني يدك ، فناولنيها ، فإذا هي أبرد من الثّلج وأطيب ريحا من المسك (٢).
وقال سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس قال : دخل علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال عندنا ، فعرق وجاءت أمّي بقارورة ، فجعلت تسلت العرق ، فاستيقظ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال : «يا أمّ سليم ما هذا الّذي تصنعين»؟ قالت : هذا عرق نجعله لطيبنا ، وهو أطيب الطيّب. أخرجه مسلم (٣).
وقال وهيب : حدّثنا أيّوب ، عن أبي قلابة ، عن أنس فذكره ، وفيه : وكان صلىاللهعليهوسلم كثير العرق. رواه مسلم (٤).
__________________
(١) في صحيحه (٢٣٣٠ / ٨٢) في كتاب الفضائل ، الباب نفسه ، والبلاذري في أنساب الأشراف ١ / ٣٩٢ رقم ٨٣٧.
(٢) رواه أحمد في المسند ٤ / ١٦١.
(٣) في صحيحه (٢٣٣١) كتاب الفضائل ، باب طيب عرق النبيّ صلىاللهعليهوسلم والتبرّك به.
(٤) في صحيحه (٢٣٣٢) كتاب الفضائل ، الباب نفسه.