وقوله : «فخما مفخّما» قال أبو عبيد : الفخامة في الوجه نبله وامتلاؤه ، مع الجمال والمهابة ، وقال ابن الأنباريّ : معناه أنّه كان عظيما معظّما في الصّدور والعيون ، ولم يكن خلقه في جسمه ضخما.
و (أقنى العرنين) : مرتفع الأنف قليلا مع تحدّب ، وهو قريب من الشّمم.
و (الشنب) : ماء ورقّة في الثّغر.
و (الفلج) : تباعد ما بين الأسنان.
و (الدمية) : الصّورة المصوّرة.
وقد روى حديث أمّ معبد أبو بكر البيهقيّ (١) فقال : أنا أبو نصر بن قتادة ، أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، ثنا أبو جعفر محمد بن موسى بن عيسى الحلواني ، ثنا مكرم بن محرز بن مهديّ ، ثنا أبي ، عن حزام بن هشام. فذكر نحوه.
ورواه أبو زيد عبد الواحد بن يوسف بن أيّوب بن الحكم الخزاعيّ بقديد (٢) ، إملاء على أبي عمرو بن مطر ، قال : ثنا عمي سليمان بن الحكم.
وسمعه ابن مطر بقديد أيضا ، من محمد بن محمد بن سليمان بن الحكم ، عن أبيه.
ورواه عن مكرم بن محرز الخزاعيّ ـ وكنيته أبو القاسم ـ يعقوب بن
__________________
(١) في دلائل النبوّة ١ / ٢٢٨.
(٢) قديد : بضم القاف وفتح الدال وسكون الياء. موضع قرب مكة. (معجم البلدان ٤ / ٣١٣).