بأبي وأمّي ، طبت حيّا وميّتا. مرسل جيّد (١).
وقال عبد الواحد بن زياد : ثنا معمر ، عن الزّهريّ ، عن سعيد بن المسيّب قال : قال عليّ ، غسّلت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فذهبت انظر ما يكون من الميت فلم أر شيئا ، وكان طيّبا حيّا وميّتا (٢).
وولي دفنه وإجنانه دون النّاس أربعة : عليّ ، والعبّاس ، والفضل ، وصالح مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولحد رسول الله صلىاللهعليهوسلم لحدا ، ونصب عليه اللّبن نصبا (٣).
وقال عبد الصّمد بن النّعمان : ثنا أبو عمر كيسان ، عن مولاه يزيد بن بلال قال : سمعت عليّا رضياللهعنه يقول : أوصى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أن لا يغسّله أحد غيري ، فإنّه «لا يرى أحد عورتي إلّا طمست عيناه» قال عليّ : فكان العبّاس ، وأسامة ، يناولاني الماء ، وراء السّتر ، وما تناولت عضوا إلّا كأنّما يقلّبه معي ثلاثون رجلا ، حتّى فرغت من غسله (٤).
كيسان القصّار يروي عنه أيضا القاسم بن مالك ، وأسباط ، ومولاه كأنّه مجهول ، وهو ضعيف (٥).
__________________
(١) رواه ابن سعد في الطبقات ٢ / ٢٧٧ وله شاهد في سنن ابن ماجة ، (١٤٦٧) بكتاب الجنائز ، باب ما جاء في غسل النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
(٢) أخرجه ابن سعد ٢ / ٢٨١ ، والطبري في تاريخه ٣ / ٢١٢ ، والبلاذري في أنساب الأشراف ١ / ٥٧١.
(٣) ابن سعد ١ / ٢٩٧ و ٢٩٨.
(٤) رواه ابن سعد في طبقاته ٢ / ٢٧٨.
(٥) انظر : التاريخ لابن معين ٢ / ٤٩٨ ، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٧ / ٢٣٥ رقم ١٠٠٩ ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤ / ١٣ رقم ١٥٦٧ ، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٧ / ١٦٦ رقم ٩٤٣ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٦ / ٢١٠٠ ، وميزان الاعتدال للذهبي ٣ / ٤١٧ رقم ٦٩٨٤ وفيه طرف من الحديث ، والمغني في الضعفاء له ٢ / ٥٣٤ رقم ٥١١٥ ، وتهذيب التهذيب لابن حجر ٨ / ٤٥٤ رقم ٨٢٤ ، وتقريب التهذيب له ٢ / ١٣٧ رقم ٨٢.