فيها. إسناده حسن (١).
وقال أحمد في «مسندة» (٢) : ثنا أبو معاوية ، ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة قالت : لمّا ثقل رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لعبد الرحمن بن أبي بكر : ائتني بكتف أو لوح حتّى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه. فلمّا ذهب عبد الرحمن ليقوم قال : أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر.
ويروى عن أنس نحوه.
وقال شعيب بن ميمون ، عن حصين بن عبد الرحمن ، عن الشّعبيّ ، عن أبي وائل قال : قيل لعليّ ألا تستخلف علينا؟ قال : ما استخلف رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأستخلف. تفرّد به شعيب ، وله مناكير (٣).
وقال شعيب بن أبي حمزة ، عن الزّهريّ ، عن عبد الله بن كعب بن مالك ، أنّ ابن عبّاس أخبره ، أنّ عليّا خرج من عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم في وجعه الّذي توفّي فيه ، فقال النّاس : يا أبا حسن كيف أصبح النّبيّ صلىاللهعليهوسلم؟ قال : أصبح بحمد الله بارئا ، فأخذ بيد العبّاس فقال : أنت والله بعد ثلاث عبد
__________________
(١) رواه أحمد في المسند ١ / ١١٤.
(٢) ج ٦ / ٤٧.
(٣) هو الواسطي البزار. قال أبو حاتم : مجهول ، وكذا قال العجليّ. وقال البخاري : فيه نظر ، وقال ابن حبّان : يروي المناكير عن المشاهير على قلّته لا يحتجّ به إذا انفرد.
انظر عنه :
التاريخ الكبير للبخاريّ ٤ / ٢٢٢ رقم (٢٥٧٧) ، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢ / ١٨٢ ، ١٨٣ رقم (٧٠٣) ، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٤ / ٣٥٢ رقم (١٥٤٢) ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٤ / ١٣١٨ ، والمجروحين لابن حبّان ١ / ٣٦٢ ، وميزان الاعتدال للذهبي ٢ / ٢٧٨ رقم (٣٧٢٨) ، والمغني في الضعفاء له ١ / ٢٩٩ رقم (٢٧٨٣). وتهذيب التهذيب لابن حجر ٤ / ٣٥٧ رقم (٥٩٨) ، وتقريب التهذيب له ١ / ٣٥٣ رقم (٨٥).
والحديث رواه : العقيلي ، وابن عديّ ، والذهبي في الميزان ، وابن حجر في التهذيب.