وقال ثابت ، عن أنس قال : قرأ أبو موسى ليلة فقام أزواج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يستمعن لقراءته ، فلما أصبح أخبر بذلك ، فقال : لو علمت لحبّرته تحبيرا ولشوّقت تشويقا (١).
وقال أبو البختري : سألنا عليّا عن أصحاب محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فسألناه عن أبي موسى فقال : صبغ في العلم صبغة ثم خرج منه.
وقال الأعلم بن يزيد : لم أر بالكوفة أعلم من علي وأبي موسى (٢).
وقال مسروق : كان القضاء في أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في ستة : عمر ، وعلي ، وابن مسعود ، وأبيّ ، وزيد بن ثابت ، وأبي موسى (٣).
وقال الشعبي : قضاة هذه الأمة أربعة : عمر ، وعلي ، وزيد ثابت ، وأبو موسى (٤).
وقال الحسن : ما قدم البصرة راكب خير لأهلها من أبي موسى.
وقال قتادة : بلغ أبا موسى أنّ ناسا يمنعهم من الجمعة أنه ليس لهم ثياب ، قال : فخرج على الناس في عباءة (٥).
وقال ابن شوذب : دخل أبو موسى البصرة على جمل أورق ، وعليه خرج لما عزل (٦).
__________________
= (١٣٤١) من طريق : يزيد بن هارون ، عن محمد بن عمرو ، بهذا الإسناد ، وأخرجه النسائي ٢ / ١٨٠ ، وأحمد ٢ / ٣٦٩ ، وابن عساكر ٤٧٨ من طريقين ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة.
(١) إسناده صحيح. أخرجه ابن سعد في الطبقات ٤ / ١٠٨ من طريق : يزيد بن هارون ، وعفان بن مسلم ، كلاهما عن حمّاد ، به ، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٨١.
(٢) تاريخ دمشق ٤٩٩.
(٣) أخرجه أبو زرعة في تاريخه (١٩٢٢) من طريق محمد بن أبي عمر ، عن سفيان بن عيينة ، عن مطرّف ، عن الشعبي ، عن مسروق ، وهو سند صحيح. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٥٠٠.
(٤) تاريخ دمشق ٥٠١.
(٥) الطبقات الكبرى ٤ / ١١٢ ، ١١٣ ، تاريخ دمشق ٥١٢.
(٦) تاريخ دمشق ٥٠٤.