الأنذال ، والحديث مع النساء ، ومجالسة الأغنياء » (١).
وقال عليهالسلام : « ثلاث فيهن المقت من اللهّ تعالى : نوم من غيرسهر ، وضحك من غيرعجب ، وأكل على الشبع » (٢).
وقال عليهالسلام : « إن في الجنة درجة لايبلغها إلا ثلاثة : إمام عادل ، وذورحم وصول ، وذوعيال صبور » (٣).
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « ما زالت نعمة عن قوم ولا غضارة عيش إلاّ بذنوب اجترحوها ، فإن الله ليس بظلام للعبيد ، ولو ان الناس حين تزول عنهم النعم وتنزل بهم النقم ، فزعوا إلى الله بولهٍ من أنفسهم ، وصدق من نياتهم ، وخالص من سريراتهم ، لرد عليهم كل شارد ، ولأصلح لهم كل فاسد ».
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أحسنوا مجاورة النعم بشكرها والقيام بحقوقها ، ولا تنفروها ، فانها قل ما نفرت عن قوم فعادت إليهم » (٤).
ويقول الله تعالى في بعض كتبه : « إني أنا الله لا إله الا أنا ذو بكة (٥) ، مفقر الزناة ، وتارك تاركي الصلاة عراة » (٦).
وقال عليهالسلام : « من قال : قبح الله الدنيا ، قالت الدنيا : قبح الله أعصانا لربه. من عفّ عن محارم الله كان عابداً ، ومن رضي بقسم الله كان غنياً ، ومن أحسن مجاورة من جاوره كان مسلماً ، ومن صاحب الناس بالذي يحب أن يصاحبوه به كان عدلاً » (٧).
وقال عليه وآله السلام : من اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات ، ومن أشفق من النار رجع عن المحرمات ، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصائب ، ومن ارتقب
__________________
١ ـ الخصال : ٨٧ / ٢٠
٢ ـ الخصال : ٨٩ / ٢٥.
٣ ـ الخصال : ٩٣ / ٣٩.
٤ ـ كنز الفوائد : ٢٧١.
٥ ـ بكة : اسم من أسماء مكة المكرمة « الصحاح ـ بكك ـ ٤ : ١٥٧٦ ».
٦ ـ كنز الفوائد : ٢٧١.
٧ ـ كنز الفوائد : ٢٧١.