غيرك فإنك لاتدري متى يحدث الزمان بك ، ولا ينفج (١) في وقت الظفر فإنك لاتدري كيف يدور عليك الزمان ، ولاتهزل بخطأ غيرك فإن المنطق لاتملكه ، والق الخطأ من الناس بنوع من الصواب الذي في جوِهرك ، ولا تبذلن مودتك لصديقك دفعة واحدة ، وصير الحق أبداً أمامك ، تسلم دهرك ولا تزال حراً (٢).
* * *
__________________
١ ـ كذا في الأصل ، ولعل الصواب : ولا تنفج ، والنفاج : المتكبر « القاموس المحيط ١ : ٢١١ ».
٢ ـ كنزالفوائد : ٢٧٢ ، ومعدن الجواهر : ٧٣.