حيث اتيته » (١).
وعنه عليه وآله السلام أنه قال : « من أدى فريضة ، فله عند الله دعوة مستجابة » (٢).
وعنه عليه وآله السلام قال : « في ابن ادم ثلاث مائة وستون عرقاً ، منها مائة وثمانون ساكنة ، فلو سكن المتحرك لم يبق الانسان ، ولو تحرك الساكن لهلك الانسان ».
وكان صلىاللهعليهوآله في كل يوم إذا أصبح وطلعت الشمسِ يقول : الحمد لله رب العالمين كثيراً طيباً على كل حال. يقولها ثلاثمائة وستين مرة شكراً (٣).
وعنه صلوات الله عليه وآله أنه قال : « من أفضل الأعمال عند الله عز وجل إبراد الاكباد الحارة ، وإشباع الأكباد الجائعة ، والذي نفس محمد بيده ، لايؤمن بي عبد يبيت وأخوه ـ أوقال : جاره ـ المسلم جائع » (٤).
وعنه عليهالسلام قال : « ثلاث خصال من كن فيه استكمل خصائل الايمان : الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، وإذا غضب لم يخرجه الغضب من الحق ، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له » (٥).
محمد بن سلام الجمحي قال : حدثني يونس بن حبيب النحوي ـ وكان عثمانياً ـ قال : قلت للخليل بن أحمد : اُريد أن أسألك عن مسألة تكتمها عليّ.
قال : قولك يدل على أن الجواب أغلظ من السؤال ، فتكتمه أنت أيضاً.
قال : قلت : نعم ، أيام حياتك.
قال : سل.
قلت : ما بال أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله ورحمهم ، كأنهم كلهم بنو أم واحدة ، وعلي بن أبي طالب عليهالسلام من بينهم كأنه ابن علة؟
قال : من أين لك هذا السؤال؟
__________________
١ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٢٠٩ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٧٦.
٢ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٢١٠ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٧٦.
٣ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٢١٠ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٧٦.
٤ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٢١١ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٧٦.
٥ ـ أمالي الطوسي ٢ : ٢١٦ ، تنبيه الخواطر ٢ : ٧٦.