ابن محمد الديلمي » (١).
وعنونه الشيخ اقا بزرك الطهراني في الذريعة ، وقال : « والأعلام هذا من مآخذ بحارالأنوار ، كما ذكره العلاّمة المجلسي ، وينقل عنه فيه ، وكذا ينقل عنه الأمير محمد أشرف في فضائل السادات المطبوع » (٢).
وذكره إسماعيل باشا في إيضاح المكنون قائلاَ : « أعلام الدين في صفات المؤمنين للحسن بن محمد الواعظ الشيعي » (٣).
اُنظر » رياض العلماء ١ : ٣٣٩ ، بحار الأنوار ١ : ١٦ ، ٣٣ ، أعيان الشيعة ٥ : ٢٥١ ، روضات ، الجنات ٢ : ٢٩٢ ، الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٢ : ٢٣٨ / ٩٤٩ ، الحقائق الراهنة : ٣٨ ، هدية العارفين ٥ : ٢٨٧ ، إيضاح المكنون٣ : ١٠٢ ، الكنى والألقاب ٢ : ٢١٣ ، مستدرك الوسائل ٣ : ٢٩١ ».
منهج التأليف :
تُشكّل صفة الوعظ والإرشاد وألنصيحة ميزة أساسية لمنهجية الديلمي في صياغة مصنّفاته ، وتتجلّى بوضوح من خلال نظرة سريعة في كتابيه : « إرشادألقلوب » و « أعلام الدين » ، حتى أنّها تُمثّل في قاموس ما يعتقده سببآَ لتأليف كتبه ، وعلّة لتحرير مصنّفاته ، كما صرّح ـ رضوان اللّه عليه ـ في مقدمة كتابه « أعلام الدين » قائلاً في سبب تأليفه : « ليكون لي تذكرة وعدة ، ولمن يقف عليه بعدي تبصرة وعبرة ».
ولتسليط الضوء على هذا الجانب المهم من ثقافة المؤلف ـ رضوان الله عليه ـ نرى لزاماً علينا أن نتحدث عن كتابه « أعلام الدين في صفات ألمؤمنين » وما استنتجناه في مسيرة تحقيقه من ملاحظات وحقائق ، قد تمثل بمجموعها خطوطآَ عريضة وثابتة لمنهج المؤلف ، لا في كتابه المذكورفحسب ، بل يتعداه إلى
__________________
(١) مستدرك الوسائل ٣ : ٢٩١.
(٢) الذريعة ٢ : ٢٣٩.
(٣) ١ايضاح المكنون ٣ : ١٥٢.