من كلام الامام الزكيّ أبي محمد الحسن علي عليهمالسلام
قال : « المصائب مفاتيح الأجر ».
وقال عليهالسلام : « تجهل النعم ما أقامت ، فإذا ولّت عرفت ».
وقال : « إذا سمعت أحداً يتناول أعراض الناس ، فاجهد أن لا يعرفك ، فإن أشق الناس به معارفه ».
وقال : « عليكم بالفكر ، فإنه حياة قلب البصير ، ومفاتيح أبواب الحكمة ».
وقال : « أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة إذا ضاقت بالمذنب المعذرة ».
وقيل له عليهالسلام : فيك عظمة ، قال : « لا ، بل فيَّ عزة ، قال الله تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) (١) ».
وقال : « صاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك به ».
وكان يقول : « ابن آدم ، إنّك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن اُمك ، فخذ ممّا في يديك لما بين يديك ، فإن المؤمن يتزود ، والكافر يتمتع ، وكان يتلو (٢) مع هذه الموعظة : ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) » (٣) (٤).
* * *
__________________
١ ـ المنافقون ٦٣ : ٨.
٢ ـ في البحار : ينادي.
٣ ـ البقرة ٢ : ١٩٧.
٤ ـ البحار ٧٨ : ١١٥ / ١٢ عن أعلام الدين وفيه من قوله عليهالسلام : « المصائب مفاتيح الأجر ».