من كلام علي بن الحسين عليه السلام
« لا يهلك مؤمن بين ثلاث خصال : شهادة ألاّ إله إلا الله وحده لا شْريك له ، وِشفاعة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وسعة رحمة الله ».
وقال عليهالسلام : « خف الله تعالى لقدرته عليك ، واستحي منه لقربه منك »
وقال عليهالسلام : « لا تعادين أحداً وإن ظننت بأنه لا يضرك ، ولا تزهدن في صداقة أحد وإن ظننت أنه لا ينفعك ، فإنه لا تدري متى تخاف عدوك ، ومتى ترجو صديقك ».
« وإذا صليت فصلّ صلاة مودع ».
وقال عليهالسلام [ في ] (١) جواب من قال : إن معاوية يسكته الحلم وينطقه العلم ، فقال : « بل كان يسكته الحصر (٢) وينطقه البطر ».
وقال عليهالسلام : « لكل شيء فاكهة ، وفاكهة السمع الكلاَم الحسن ».
وقال عليهالسلام : « من رمى الناس بما فيهم ، رموه بما ليس فيه ، ومن لم يعرف دأءه أفسده دواءه ».
وقال عليهالسلام : « سبب الرفعة التواضع ».
وقد قيل : التواضع مصائد الشرف.
وقال عليهالسلام لولده محمد الباقر عليهالسلام : « كفّ الأذى ، وافض الندى (٣) ، واستعن على الكلام بالسكوت ، فإنّ للقول حالات تضر ، فاحذر الأحمق ».
وقال : « لا تمتنع من ترك القبيح وإن كنت قد عرفت به ، ولا تزهد في مراجعة الجميل (٤) وإن كنت قد شهرت بخلافه ، وإياك والرضا بالذنب ، فإنه أعظم من ركوبه ، والشرف في التواضع ، والغنى في القناعة ».
__________________
١ ـ أثبتناه من البحار.
٢ ـ الحصر : العي عن الكلام « الصحاح ـ حصر ـ ٢ : ٦٣١ ».
٣ ـ في البحار : رفض البذاء.
٤ ـ في البحار : الجهل.