وقد ورد في الورقة ألأخيرة أيضاً أبيات كل من الشعر ، هي :
يقولون لي أصدقاءُ الصفا |
|
لم لا تشفى من الحاسدين |
فقلت ذروني على غصّتي |
|
وأملي لهم إن كيدي متين |
وفيها أيضاً : « لمحرره :
إليكم معشر الأصحاب نُصحي |
|
ألا لا تنظروا نظر التلهى |
إلى الخود الحسان الناعمات |
|
فقد أنذرتكم ناراً تلظّى |
حرّره ناظمه أقل الخليقة ـ بل لا شيء في الحقيقة ـ أبوالحسن بن محمد الرضوي في يوم الفطر من شهور سنة ١٠٢٨ هـ في المشهد المقدّس الرضوي ».
واشتركت عدّة لجان في تحقيق الكتاب موزّعة حسب الاختصاصات وهي :
١ ـ لجنة المقابلة : ومهمّتها مقابلة النسخة الخطيّة بعد الاستنساخ ، وكذلك مقابلة الكتاب بعد طبعه ، وتألفت من : الاخوة الاماجد الحاج عزالدين عبدالملك وعبدالرضا كاظم كريدي.
٢ ـ لجنة تخريج الأحاديث : وقد عنيت بتخريج الأحاديث والروايات ، والمتون المنقوله من المصادر الأصلية.
٣ ـ لجنة تقويم النص ، وضبط عباراته ، وتعيين المصحف من الصحيح حيث لم تسلم النسخة المذكورة من التصحيف والتحريف ، فاعتمدنا تصحيح عبارة المتن بالاستفادة من مصادر الرواية والحديث ، وفي حالة نقل المؤلف. بحوث كلامية وعقائدية لا مصدر لها كـ « كتاب البرهان على ثبوت الايمان » لأبي الصلاح الحلبي ، فضّلنا إبقاء المتن كما ورد في مصورة المخطوطة ، مع الاشارة لما نستظهره من صواب العبارة في الهامش ، وقد قام بهذه المهمة الاُستاذ المحقّق الفاضل أسد مولوي.
٤ ـ لجنة ضبط الاختلافات الرجاليّة : ومهمّتها تصحيح وضبط ما ورد من أعلام في الكتاب بقرينة ما ورد في المعاجم الرجاليّة ، والاشارة إلى ذلك في الهامش ، وقد قام بهذه المهمّة حجّة الإسلام الشيخ أحمد الأهري والأخ الفاضل